بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
السجل العقاري يبدأ تسجيل 14623 قطعة عقارية في القصيم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجابون
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن مطلقي الشائعات يمكن القول إنهم أشخاص غير أسوياء هدفهم إثارة البلبلة ونشر الذعر في المجتمع وتحقيق أهدافهم الدنيئة، موضحًا أنه في زمن كورونا انتشرت العديد من الشائعات وسط جميع المجتمعات، كان آخرها نبأ وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز.
وقال السليماني في تصريحات لـ”المواطن“: إن مطلق الشائعة اختار الفنانة دلال عبدالعزيز في ترويج شائعته لكونها شخصية فنية واجتماعية معروفة وما زالت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج نتيجة إصابتها بكورونا، وأن الجميع في دول العالم يترقب وضعها الصحي ومستجدات حالتها العلاجية ويدعون لها بالشفاء، فإطلاق مثل هذه الشائعة يجعل أفراد المجتمع يتداولون الخبر بسرعة البرق حتى لو لم يكن صحيحًا، فالهدف هو إثارة البلبلة وتحقيق الترند في المواقع وغير ذلك من المعطيات، ومثل هؤلاء الأشخاص يعانون من الخلل النفسي والنقص ولا يمتلكون أدنى مشاعر الإنسانية إذ يستمتعون بالقيام بمثل هذه الأعمال المنافية للإسلام والإنسانية.
وتابع أن: الشائعات ليست وليدة اليوم أو الأمس، وإنما وجدت طريقها منذ عقود طويلة، ولا تقتصر على مجتمع دون غيره، فهي تنتشر في كل المجتمعات دون استثناء، لكن هناك أفراد في مجتمعات واعية ومثقفة، تهتم بالحقيقة وتعمل على إثبات صحتها، بينما أفراد آخرون يروجون لها رغم احتوائها على المعلومات غير الدقيقة أو المصطنعة كليًّا، فظاهرة ترويج الشائعات من أكثر الإشكاليات التي تعاني منها الكثير من المجتمعات في زمن كورونا.
ودعا السليماني أفراد المجتمع بعدم تداول أي أخبار غير صحيحة وتحري الدقة قبل إرسالها للآخرين، وخصوصًا التي تتعلق بوفيات الأشخاص وكورونا، فهناك مصادر رسمية لبث تلك الأخبار، ولمطلقي الشائعات أقول: مخافة الله فوق كل اعتبار، فبدلًا من إطلاق الشائعات توجهوا وتضرعوا إلى الله بالدعاء بأن يرفع الوباء من الأرض ويشفي كل مصاب ويرحم من تولاهم برحمته، فكرسوا الأخلاق والإنسانية في الأعمال الصالحة بدلًا من بث الشائعات.