تأسيس مجلس تنسيقي لمشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض
تأسيس جمعية تحفيز الصناعات المحلية غير الربحية لإبراز الفرص الواعدة
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى مجددًا
موديز: السعودية ستحافظ على نمو غير نفطي بين 4.5% و5.5% خلال العقد المقبل
صرف 412 مليون ريال مستحقات الدفعة الثالثة لمزارعي القمح المحلي
بيع صقرين بـ900 ألف ريال من منغوليا في معرض الصقور والصيد السعودي
بيرو تسعى لجذب استثمارات من السعودية لتطوير موارد التعدين والطاقة
جوجل تتيح AI Mode باللغة العربية
وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للموانئ
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر اليوم الأربعاء
تأتي المساعدات التي بدأت المملكة تسليمها لجمهورية الجزائر، اليوم، استشعارًا منها لدورها الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وامتدادًا لوقفتها التاريخية إلى جانب الجزائر وشعبها الشقيق.
تُعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أعلنت وقوفها مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لإسناد جهودها في مواجهة هذا الظرف المأساوي، حيث سارعت الجهات المعنية في المملكة بإنفاذ التوجيهات العاجلة لتسيير جسر جوي إغاثي لتخفيف الآثار المترتبة نتيجة حرائق الغابات ودعم جهود السلطات المحلية بما تحتاجه من المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والإيوائية اللازمة.
وتهدف المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة إلى الجمهورية الجزائرية، إلى والإسهام في التخفيف عن معاناة المتضررين والمنكوبين، ودعم الجهود الحكومية في معالجة آثار وتداعيات الحرائق التي اجتاحت مناطق جزائرية عدة في الآونة الأخيرة، وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين والعسكريين.
وقد أشادت المملكة بما أبدته السلطات المحلية من كفاءة عالية في مواجهة الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات، وقدرتها على إخماد تلك الحرائق والحد من أضرارها وآثارها، على رغم صعوبة الظروف الطبيعية والمناخية في المناطق المتضررة.
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، متجهة إلى الجزائر العاصمة.
ويأتي ذلك تأكيدًا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.