فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
تسعى الهيئة العامة للطيران المدني، إلى تطوير صناعة النقل الجوي وفقاً لأحدث النظم بما يتوافق مع المستجدات في صناعة الطيران على الصعيد الوطني والدولي، وتعمل على استمرار الحفاظ على أعلى معايير السلامة في المملكة من خلال تحديث القوانين واللوائح بما يتماشى مع تطورات قطاع الطيران عالمياً، إلى جانب إجراء فحوصات منتظمة لترخيص مراقبي الحركة الجوية لضمان أعلى مستويات الأداء، كما تقوم الهيئة ببرامج التدقيق على مزودي خدمات الملاحة الجوية وفق اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني وافضل الممارسات لضمان توفير الخدمات التي تسهم في تحقيق أعلى مستويات سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي.
من جهتها قامت منظمة الطيران المدني الدولي بوضع إجراءات وأنظمة لتصميم الممرات الجوية بهدف توفير مجال جوي يضمن سلامة وأمن الطائرات في المجال الجوي، فيما يعتمد الطيارون على مراقبي الحركة الجوية في تحقيق الفصل بين الطائرات على طول مدة الرحلة.
ويعمل مراقبو الحركة الجوية على تنظيم وإدارة الحركة الجوية في الممرات الجوية والمجال الجوي، ويتم ذلك من خلال دراسة وتقييم الطرق الجوية المناسبة بما يضمن توفر خدمات الملاحة المطلوبة بالإضافة للمعلومات المتعلقة بحالات الطقس أو تلك التي تستدعي الاستجابة السريعة للطائرات لطلب المساعدة وتنسيق البحث والإنقاذ التي تعد من أهم أساسيات عمل مراقبي الحركة الجوية والتي تلزمهم بتقديم الخدمات كافة إذا لزم الأمر.
ويخضع تحديد الممر الجوي أو المسار الجوي الذي سوف تسلكه الطائرة، للعديد من الاعتبارات والمعايير مثل مدى سلامة الطيران فوق مناطق معينة خلال الرحلة بالإضافة إلى الوقت المستغرق للطيران والتكلفة الاقتصادية لكل مسار وحالة الطقس.
وفي حالات نادرة قد لا يتمكن الطيار من الالتزام بالمسار المحدد لأسباب تتعلق بسلامة الرحلة مثل: حالة الطقس في منتصف الطريق أو تفعيل بعض المناطق المقيدة، وفي هذه الحالة يطلب الطيار من المراقب الجوي تغيير المسار أو الطيران بشكل موازٍ للممر الجوي لتجاوز أي ظروف تؤثر على سلامة الرحلة.
يذكر أن الطرق الجويّة تعرف بتلك الممرات الجوية المخصصة لحركة الطائرات في المجال الجوي والتي تربط المطارات فيما بينها، كما توفّر الطرق الجوية إمكانية عبور أجواء المملكة بحسب التعليمات المنشورة في دليل الطيران السعودي، في حين تحلّق الطائرة لوجهتها النهائية عبر إرسال خطة طيران لمقدم خدمات الحركة الجوية تحتوي كامل مسار الرحلة ليتم التخطيط والتنظيم لإدارة الحركة الجوية قبل وأثناء الرحلة.