استشاري : 8 عوامل خطورة لالتهاب الحلق عند الأطفال

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٨:٢٩ مساءً
استشاري : 8 عوامل خطورة لالتهاب الحلق عند الأطفال
المواطن- محمد داوود- جدة

رأى استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف، أن التهاب الحلق أكثر الأمراض التي يتعرض لها الأطفال، إذ تحدث معظم حالات التهاب الحلق بسبب الفيروسات، ولا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وبعضها يحدث بسبب البكتيريا، مثل: بكتيريا المكورات العقدية.

أهم عوامل الخطورة:

ولفت أن أهم عوامل الخطورة لالتهابات الحلق هي:

⁃ العمر، فالأطفال، والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.

⁃ التعرض لشخص مصاب بالتهاب الحلق.

⁃ بعض فصول السنة، كالشتاء، وأوائل الربيع.

⁃ الهواء البارد يمكن أن يهيج الحلق.

⁃ اللوزتان كبيرتان في الحجم، وشكلهما غير منتظم.

⁃ التلوث، أو التعرض للدخان.

⁃ ضعف جهاز المناعة.

⁃ الحساسية الأنفية.

عدوى فيروسية أو بكتيرية:

وحول الأعراض قال: إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية، أو بسبب الحساسية، فإن الأعراض المصاحبة لآلام الحلق تتلخص في حدوث العطس، السعال، عيون دامعة، صداع خفيف، أو آلام في الجسم، سيلان الأنف.

أما إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى بكتيرية فتكون أعراضه احمرار وتورم اللوزتين، في بعض الأحيان مع بقع بيضاء أو قيح (صديد)، ارتفاع درجة الحرارة الجسم 38 درجة مئوية، أو أكثر، غثيان، قيء، تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، صداع شديد، أو آلام في الجسم، طفح جلدي.

مسحة سريعة للحلق:

وحول التشخيص مضى الدكتور الشريف قائلًا: يمكن لطبيب الأطفال تشخيص التهاب الحلق الناجم عن الفيروس بعد فحص الطفل، واستبعاد العدوى البكتيرية، كما سيقوم الطبيب بتشخيص الطفل المصاب بالتهاب الحلق البكتيري، وذلك باستخدام مسحة سريعة من الحلق.

لا ضرورة للمضادات:

وعن العلاج اختتم الدكتور الشريف بالقول: ليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ فهي- عادة- تتحسن من تلقاء نفسها خلال مدة تتراوح بين أسبوع واحد وأسبوعين، كما أن المضادات الحيوية لن تفيد إذا كان التهاب الحلق بسبب فيروس، أو تهيج من الهواء؛ حيث قد يسبب العلاج في هذه الحالات ضررًا للأطفال والبالغين على حد سواء، ويصف الأطباء المضادات الحيوية إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق البكتيري الذي تسببه بكتيريا المكورات العقدية؛ حيث يمنع هذا العلاج الإصابة بالحمى الروماتيزمية، ولابد أن يلتزم الطفل الراحة في المنزل بعد بدء استخدام المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.