شروط الحصول على الدعم.. رابط الدخول على حساب المواطن “المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن
قالت صحيفة فايننشال تايمز FT إن معركة القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين بدأت منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وما زالت تداعياتها مستمرة حتى الآن، وفي الواقع فقد فضلت أمريكا إثارة مشاكل مع الجانب الفرنسي، لتكسب ود أستراليا من أجل بناء تحالف لمواجهة بكين.
وتابع التقرير أن دول الخليج، لاسيما السعودية، يمكنها لعب دور الوسيط بين القوتين العظمتين، الولايات المتحدة والصين، مشيرة إلى أن العلاقات الخليجية مع الصين تمنح الولايات المتحدة حلًا ومسارًا جديدًا.
ومع ذلك، فإن بعض دول الخليج، لديها مشكلة لا تتواجد عند الجانب السعودي، فالإمارات مثالًا تُعد من أقرب شركاء واشنطن في الشرق الأوسط، وتستثمر بكثافة في الأصول الأمريكية، إلا أن علاقاتها العميقة مع بكين تضيف طبقة من الضغط على التحالف حيث تتخذ واشنطن موقفًا متشددًا بشكل متزايد تجاه الصين، وتثير مخاوف بشأن التداعيات الأمنية المحتملة لشركائها الذين يستخدمون التكنولوجيا الصينية، مثل شبكة اتصالات Huawei 5G التي أصبحت خط الصدع لكثير من البلدان.
وقال عبدالخالق عبدالله، أستاذ السياسة الإماراتي، للصحيفة: الاتجاه السائد حاليًا من دبي هو تقليل المعاملات الأمريكية لصالح الصين، ليس فقط اقتصاديًا ولكن سياسيًا وعسكريًا واستراتيجيًا في السنوات القادمة.
وقال دبلوماسي أمريكي مخضرم إن الصين أصبحت بالفعل نقطة خلاف حقيقية في العلاقات مع الولايات المتحدة والإمارات، حيث توفر بكين تكنولوجيا أرخص وأكثر توفرًا بسهولة من الخيارات الغربية، كما أنها مستعدة لبيع معدات ليست لدى واشنطن وتأتي بدون شروط سياسية حيث إنه ليس لديهم كونغرس للتضييق على خياراتهم كما في واشنطن.
وأردف التقرير: أما ما يجعل الجانب السعودي هو وحده ما يمكنه الوساطة في معركة القوى العظمى، هو أنه حافظ على توازن دقيق ينبع مع حكمة سياسية، وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى تعليقًا على ذلك: نحن لا نركز حقًا على الصين، لكن علينا أن نكون في صف واحد معها، ونحن نختار أفضل ما هو متاح لكن في الوقت نفسه يتعين علينا حماية مصالحنا الخاصة، لذا نقوم بتطوير تقنياتنا الخاصة، دون الاعتماد على جانب الشرق، الصين، أو لغرب، الولايات المتحدة، وبالتالي لا نكون مضطرين إلى أن نكون عالقين بين الولايات المتحدة والصين، وعلى سبيل المثال، فإنه بالفعل تم الاتفاق على صفقة لإنشاء مصنع للطائرات بدون طيار وهو الأول في الخليج، في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا في المملكة.
وقال الأستاذ المساعد في مدرسة بروكسل للحكم في بلجيكا، جاي بورتون؛ في العموم، فإن السعودية والإمارات تقومان بجهود كبيرة في الشرق الأوسط، كما أنهما تعدان دولتين ذواتي تأثير دولي كبير.
وتابع بورتون: والرياض لديها طموحات ونيّات حسنة مع كل من واشنطن وبكين، كما هو الحال مع الشرق الأوسط والكثير من القضايا الدولية، ولديها القدرة على لعب دور الوسيط بين واشنطن وبكين.