جودة الحياة: برنامج تنمية القدرات البشرية يطور معارف ومهارات أبناء الوطن

أكد المتحدث الرسمي لبرنامج جودة الحياة أن انطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، يهدف إلى تطوير المعارف والمهارات لأبناء وبنات الوطن، وتحقيق الريادة عالمياً.

قدراتك مستقبلنا: 

وأضاف المتحدث عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، اليوم الخميس: قدراتك مستقبلنا، بخطط ومبادرات تتكامل مع جهود برنامج جودة الحياة في تطوير مهارات الشباب في مختلف القطاعات نحو تحقيق رؤية السعودية 2030.

قد يهمّك أيضاً

العرفج: تنمية القدرات البشرية تطبيق لمقولة “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”

محمد بن سلمان يُطلق برنامج تنمية القدرات البشرية لتعزيز التنافسية محليًا وعالميًا

تأهيل القدرات البشرية في المملكة

ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية على إعداد وتأهيل القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية، وتطوير منظومة تنمية القدرات البشرية منذ مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة، وتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتوطين الوظائف عالية المهارات من خلال تأهيل وتدريب المواطنين، إضافة إلى تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي، حيث يسعى البرنامج في هذه الجوانب إلى تحقيق مستهدفات عدة، من بينها زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030م بما يعزز مكانة المملكة عالمياً.

وتعكس استراتيجية برنامج تنمية القدرات البشرية، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إعداد المواطن من خلال محاور استراتيجية عدة، أهمها: تنمية الشغف بالمعرفة والاعتزاز بالقيم، والنجاح في العمل والريادة والمنافسة محليًا وعالميًا، والتطوير المستمر للمهارات وتنمية القدرات.
ويعزز البرنامج من خلال مبادراته تنمية مهارات المستقبل بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل مهارات التفكير الإبداعي وتحليل البيانات بالإضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، مما يعزز تنافسية المواطنين ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية

الجدير بالذكر أن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية توفر كثيرًا من الفرص التي تفتح الأبواب لبناء قدرات وطنية منافسة ترتكز على أساس تعليمي متين، كما تسهم في تعزيز القيم المستهدفة منذ سن مبكرة مثل قيم الوسطية والتسامح، والعزيمة والمثابرة، والانضباط والإتقان، بما يحقق قيم المواطنة العالمية ويعزز من تنافسية وقدرات المواطن السعودي.