ملك الأردن يغادر نيوم وولي العهد في مقدمة مودعيه
إنذار أحمر في جازان.. أمطار وصواعق وسيول
ولي العهد يستقبل ملك الأردن ويستعرضان العلاقات الأخوية وعددًا من الموضوعات
ملك الأردن يصل نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تشاد
مزرعة فرنسية تبيع جميع صقورها خلال 5 أيام في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 216 كيلو قات في عسير
أسعار الغاز الطبيعي في الصين مرشحة للتراجع
قصف إسرائيلي يستهدف خيمة صحافيين في غزة
ما شروط صرف الدفعة الواحدة لدى التأمينات؟
احتفت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” مؤخرا بنجاح برنامجها التدريبي “صنّاع المستقبل” ووصوله إلى 118 ألف مستفيد في شتى أنحاء المملكة، بالشراكة مع منصة “أوداستي”، وتجاوزه للمستهدفات وتخريجه لـ 16 ألف طالب وطالبة بعد تمكينهم وتعزيز قدراتهم للانخراط الفعّال في بناء مستقبل المملكة.
وكُرمت مسك الخيرية الجهات الشريكة التي كان لها دور هام في دعم مسيرة البرنامج وتمثلت في: وزارة التعليم، ومعهد الإدارة العامة، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.
وألقى الرئيس التنفيذي لإدارة البرامج والمبادرات المهندس عمر نجار كلمة أشار فيها إلى أن مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية تفخر بالأثر المتحقق من البرنامج، كونه مبادرة وطنية حقيقية وصل نفعها لمختلف مدن ومحافظات المملكة. لافتاً النظر إلى أن هذا النجاح تحقَّق على الرغم من الصعوبات التي رافقت إطلاق البرنامج، والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا على مختلف نواحي الحياة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لإدارة البرامج والمبادرات أن المحنة التي مر بها العالم بانتشار فيروس كوفيد 19، كانت مِنْحة لابتكار أساليب جديدة في العمل في “مسك الخيرية”، والتكيف مع مختلف المتغيرات في أساليب العمل والتعلم والتي نشأت وترسخت بعد الجائحة .
وتضمن البرنامج الذي دشنته المؤسسة بالشراكة مع منصة “أوداستي” أربع مجالات مستقبلية للتعلم؛ شملت: الذكاء الاصطناعي، وإدارة المنتجات، وتحليل الأعمال، والتسويق الرقمي، وذلك باللغتَيْن العربية والإنجليزية؛ لتعظيم الاستفادة من البرنامج وتعميم فرص الانضمام على أوسع نطاق، وتمكين الطلاب والطالبات من الأخذ بأسباب المستقبل وتهيئتهم لخوض غمار سوق عمل الغد في المملكة.
الجدير بالذكر أن برنامج “صنّاع المستقبل” يُعَد إحدى مبادرات “مسك الخيرية” الهادفة إلى تهيئة الشباب والشابات لمواكبة المتغيرات في سوق العمل، وسد الفجوة بين المهارات الحالية وطموح الوطن في المجالات الرقمية.