تساهم في تقوية الجهاز المناعي

هذه أهم مصادر البكتيريا النافعة لجسدك

السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٤ مساءً
هذه أهم مصادر البكتيريا النافعة لجسدك
المواطن- محمد داوود- جدة

أوضحت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة رانية وليد، أن الأمعاء تحتوي على بكتيريا نافعة تعرف باسم البروبيوتيك، التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وتساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم وإنتاج بعض الفيتامينات، مبينة أنه يوجد في جسم الإنسان التريليونات من البكتيريا النافعة، معظمها في الأمعاء، وفي أماكن أخرى من الجسم تعمل على تحفيز الجهاز المناعي ومحاربة الالتهابات.

أطعمة غنية بالبروبيوتك:

وقالت لـ”المواطن“: إنه يمكن زيادة البكتيريا النافعة في الجسم عن طريق تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل:

⁃ الزبادي، إذ يحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، ويساعد في تقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.

⁃ المخللات، وتعد من الأطعمة التي تحافظ على البكتيريا النافعة في الأمعاء، بشرط أن تحتوي على القليل من الملح، وألا تكون من الأنواع التي تم تخليلها باستخدام الخل الأبيض.

⁃ اللوز، ويعتبر من المكسرات الغنية ببكتيريا البروبيوتيك، كما يحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تحمي المعدة من القرح، والأمعاء من الالتهابات، بالإضافة إلى البوليفينول، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطراب التوازن البكتيري.

⁃ زيت الزيتون، ويساعد في عملية التوازن البكتيري بالجهاز الهضمي؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية، التي تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.

الجبن واللبن الرائب:

وأشارت إلى أن هناك مصادر غذائية أخرى للبكتيريا النافعة أو التي تحافظ عليها في الجهاز الهضمي ومنها:

⁃ الجبن، إذ إن بعض أنواع الجبن الطرية تحتوي على خمائر البكتيريا النافعة المفيدة للمعدة.

⁃ اللبن الرائب، فتناوله يعتبر من أسهل الطرق للحصول على البكتيريا النافعة.

⁃ التفاح، فهو مليء بفوائد البروبيوتيك، ويساعد في إعادة توازن بكتيريا الأمعاء، وتحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة التمثيل الغذائي.

⁃ البصل، ويعتبر من المصادر الغنية بالبروبيوتيك ومضادات الأكسدة والفلافونويد، مما يساعد على تقوية الأمعاء وتعزيز جهاز المناعة.

توازن الميكروبات النافعة:

وخلصت الدكتورة رانية إلى القول: إن نقص البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي يؤدي إلى بعض المشاكل منها حدوث الإمساك والغازات وغير ذلك؛ إذ إن المحافظة على توازن الميكروبات النافعة بالأمعاء من الأمور الصحية للمحافظة على آلية عمل الجهاز الهضمي، كما توجد البكتيريا النافعة على هيئة المكملات الغذائية، حيث يمكن الحصول عليها على شكل كبسولات، وتحتوي هذه المكملات على مجموعة من السلالات المتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة، ويتم وصف هذه المكملات الغذائية للبكتيريا النافعة من قبل الطبيب المعالج، إذ قد لا تكون مناسبة لجميع الأشخاص، وخصوصًا الذين يعانون من نقص المناعة أو الذين يخضعون لعلاج السرطان.