توقعات الطقس اليوم : أمطار وسيول وبرد على 5 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة طحنون بن محمد آل نهيان بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة بعد إعلان الفيدرالي الأمريكي مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية دراسة صادمة تحذر من استخدام الأطفال للمحمول قبل 13 عامًا رياح شديدة على المدينة المنورة حتى السادسة مساء الأخبار الشائعة بشأن لقاحات كورونا غير صحيحة احتجاجات الحرم الجامعي الأمريكي تقلل فرص بايدن بانتخابات الرئاسة مدة صلاحية نتيجة اختبار التحصيل الدراسي والقدرات العامة ضبط متسولين في مكة استعطفوا المارة بالطرق والمحلات
أكدت استشارية الأطفال الدكتورة سامية حسنين، أن زيادة وزن الأطفال أصبحت مشكلة كبيرة تواجهها معظم الأسر، فلا يكاد منزل يخلو من طفل سمين، مبينة أن هناك أسبابًا عديدة لذلك، فالمسؤولية مشتركة بين الأسر والأطفال اليافعين والمراهقين، فالأسر التي لا تهتم بالطعام الصحي والقيمة الغذائية فإنها حتمًا ستعاني من مشكلة وجود أطفال يعانون من السمنة، وخصوصًا إذا صاحب ذلك عدم ممارسة أي نشاط رياضي، والأطفال أيضًا مسؤولون بسبب اتباعهم سلوكيات غذائية خاطئة خارج البيت كالإكثار من أطعمة الدهون والسعرات الحرارية والمشروبات الغازية وكل ذلك بالطبع ينعكس على زيادة الوزن.
وقالت لـ”المواطن” إن هناك 5 نصائح تجنب الأبناء زيادة الوزن والسمنة وهي:
ولفتت إلى وجود علاقة بين الألعاب الإلكترونية وزيادة وزن الأطفال ، فالأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية في اللعب ويستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية التي تفتقد للقيمة الغذائية والمشروبات الغازية هم أكثر عرضة لزيادة الوزن، فهؤلاء الأطفال يجلسون ساعات طويلة خاملين في موقع واحد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والسعرات في أجسامهم، وتزداد المشكلة أكثر إذا كان الطفل لا يمارس أي نشاط رياضي.
وعن أبرز المخاطر المترتبة على زيادة وزن الأطفال اختتمت بالقول: المخاطر كثيرة صحية ونفسية واجتماعية، بالنسبة للتأثيرات الصحية فتتمثل في أمراض حدوث المرارة، أمراض الجهاز الهضمي، اضطرابات الدورة الشهرية للبنات، الشخير واختناق التنفس بالنوم، أمراض الشرايين وتصلب الشرايين، زيادة احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان، مرض السكري -النوع الثاني- غير المعتمد على الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم، آلام المفاصل والأربطة.
أما بخصوص التأثيرات النفسية والاجتماعية فتتمثل في حدوث الاكتئاب النفسي من نظرة طلاب المدرسة والإخوان على أنه بدين، قد يؤدي إلى العداء والتصرفات غير المحببة، قد يؤدي إلى تأخر التحصيل العلمي، الإحساس بالنقص، اعتزال الزملاء والميل للوحدة، الإحباط، الخجل.