150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
موعد مباراة النصر والاتحاد في دوري روشن
أكد الكاتب خالد السليمان أنه طيلة عقود من الزمن حرمت أجيال من مواصلة تعليمها الجامعي وتعزيز فرصها في الحياة بسبب شرط عدم مرور 5 سنوات على التخرج للدخول إلى الجامعات، حيث كان شرطاً قاسياً أشبه بحكم الإعدام على مستقبل كل شخص لم يلتحق بالجامعة خلال السنوات الخمس التالية لإنهاء دراسته الثانوية.
وتابع السليمان في مقاله المنشور في صحيفة عكاظ بعنوان “قرار تأخر كثيراً”، أن وزير التعليم حمد آل الشيخ أعلن إلغاء هذا الشرط بحجة أن يكون التعليم متاحاً للجميع مدى الحياة وفق مفهوم برنامج تنمية القدرات البشرية، متسائلاً: لماذا الآن وليس قبل، ومن سيعوض أجيال فقدت فرصها في الحياة وحرمت من إكمال تعليمها الجامعي لأن القائمين على التعليم طيلة عقود افتقروا للرؤية الصحيحة، وكان على المجتمع أن ينتظر طويلا من ينير لهم بصيرتهم برؤيته الثاقبة للمستقبل؟!
ورأى: أن غالبية الجامعات في دول العالم لم تكن تشترط مدة زمنية للالتحاق بها، بل إن فرص القبول بها تجاوزت حتى شروط نسب ودرجات النجاح في الثانوية العامة بإجراء اختباراتها الخاصة بالقبول بهدف منح كل إنسان فرصته العادلة لمواصلة تعليمه الجامعي، أما عندنا فقد بدت الإجراءات والشروط كما لو أنها تهدف لتقليص الفرص والحد من أعداد الملتحقين بالجامعات بسبب السعة المقعدية، وهذا إجحاف بحق الراغبين في التعلم، وبدلا من ابتكار حلول التعلم كان التخلص من الأعداد الفائضة أسهل الطرق للتخلص من مشكلة القبول في الجامعات ودفن الرأس في الرمال.
وختم السليمان مقاله بالقول: باختصار.. بدا القائمون على التعليم في فترات سابقة كما لو أنهم حراس بوابات الجامعات لا حملة مشاعل الإرشاد إليها!