السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
نصح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خالد سعود، أفراد المجتمع بعدم ارتداء سماعات الأذن، وخصوصًا البلوتوث عند ممارسة رياضة المش؛، إذ إن ذلك يؤثر على صحة الجسم بسبب تدفق الدم إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدًا عن الأذن، كما يؤدي إلى زيادة حساسية الأذنين والتعرض للإصابة بضعف السمع.
وقال لـ”المواطن“: إنه لوحظ أن البعض عند ممارسة المشي يرفع صوت سماعات الأذن فوق المعدل، وهذا ما يعرض الأذنين لترددات مرتفعة تتسبب في تضرر الأذن وضعف السمع الذي كان في السابق من علامات كبر السن، ولكن في وقتنا الحاضر أصبح مشكلة شائعة عند الأطفال اليافعين والشباب، فعندما تصل الموجات الصوتية إلى الأذن فإنها تتسبب في اهتزاز طبلة الأذن، وينتقل هذا الاهتزاز إلى الأذن الوسطى ثم الداخلية، عبر عظام صغيرة ليصل إلى القوقعة في الأذن الداخلية، وهي غرفة مملوءة بالسوائل تحتوي على آلاف الشعيرات الصغيرة.
وأشار إلى أنه عندما تصل اهتزازات الصوت إلى القوقعة يهتز السائل الموجود داخلها ويتسبب في تحريك الشعيرات، والأصوات الصاخبة تسبب اهتزازات أقوى مما يجعل الشعيرات تتحرك أكثر، فعند الاستماع إلى الأصوات العالية لفترة طويلة فإن هذه الشعيرات تفقد حساسيتها للاهتزاز، وبعد تعرض الشخص لضوضاء عالية تستغرق خلايا الشعيرات وقتًا للتعافي من الاهتزازات الشديدة الناجمة عن الضوضاء العالية، وفي بعض الحالات لا تتعافى الخلايا أبدًا، مما يؤدي إلى ضعف شديد أو فقدان سمع دائم.
وشدد الدكتور سعود على ضرورة العناية بالأذن من خلال تجنب التعرض للتلوث الضوضائي، وعدم رفع الصوت إلى مستوى يؤثر على السمع عند استخدام الجوال، وتجنب استخدام أي سماعات عند ممارسة أي نشاط رياضي، والمحافظة على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائمًا وغير مسدودة، وذلك من خلال الابتعاد عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية، الحرص على قنوات الأذن من دخول أي أوساخ أو شوائب، الحرص على بقاء الأذن جافة بعد الاستحمام، الابتعاد عن استخدام أي أدوات حادة داخل الأذن.