إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أشاد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور حسن ناظم بالدور الثقافي والمعرفي الذي تقوم به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وإسهامها الكبير في الثقافة السعودية والعربية، كما عبر عن تقديره لما تقوم به من دور حضاري متأملًا في حدوث تعاون ثقافي فعال بين المنتج الثقافي العراقي والمكتبة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه جناح ومعرض مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالجادة الثقافية، حيث كان في استقباله مدير عام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، والأستاذ صالح بن عبدالكريم الشمري مدير مركز التواصل الإعلامي والمعرفي بالمكتبة.
وقد اطلع الوزير العراقي، على ما تحويه المكتبة من إصدارات وكتب جديدة، وموسوعات، كما تفقد معروضات المكتبة من مقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق وصور ومسكوكات عربية وإسلامية، وأشاد بما يتضمنه جناح المكتبة من مقتنيات وبدورها الثقافي والمعرفي في التعريف بعناصر الثقافتين العربية والإسلامية.
وقال الوزير العراقي، خلال زيارته لجناح المكتبة: هذه المكتبة لها شأن كبير في الثقافة العربية وفي الثقافة السعودية على وجه التحديد، ولنا صلات معها ومع إدارتها المميزة حقيقة، مؤكدًا أن إسهامها ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل إضافة لهذه الفعاليات، ولهذه التظاهرة الثقافية في المملكة من خلال وزارة الثقافة – معرض الرياض.
وأشار إلى أن العراق أيضًا يتمتع بمكانة خاصة لأنه ضيف شرف هذا المعرض ولذلك كل هذه الفعاليات المرفقة من ندوات وحوارات ومهرجانات ومن معارض لهذه الكنوز في مكتبة الملك عبدالعزيز من مخطوطات ومسكوكات هي تعزز هذه التظاهرة الثقافية وترقيها حقيقة وبالغ الشكر والامتنان لإدارة المكتبة ولمعالي الأخ فيصل بن معمر ولكم جميعًا على هذا الإسهام في هذا الاحتفال الكبير.
واختتم معاليه بالقول: حقيقة أن مشروعات المكتبة مهمة والتي تخص الأرشفة وتخص وضع مدخلية لكل الباحثين العرب إلى هذه المكتبة وما فيها، وكان العراق سباقًا بشهادة إدارة المكتبة في أن يرسل ما عنده لكي تندرج ضمن هذا المشروع، وما زلنا نحن نتشرف في أن نتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز في أن يكون لدينا مدخلية وأن تكون مطبوعاتنا وأن يكون الإنتاج الثقافي العراقي حاضرًا في هذه المكتبة ونحن على استعداد لمثل هذا التعاون.
مما يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب المقام حاليًا بعدد من أهم إصداراتها في مجال التاريخ السعودي، وتاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – والكتب المتخصصة في الفروسية والخيول العربية، والكتب المترجمة، وعدد من الموسوعات والكتب المصورة، كما خصصت المكتبة ركنا للأطفال لعرض قصص الأطفال والإصدارات الخاصة بثقافة الطفل، بالإضافة إلى وضع شاشات مرئية لشرح أبرز مشروعات المكتبة وبرامجها للزوار والقراء والمتابعين.
كما تعرض المكتبة في “الجادة الثقافية” عددًا من المخطوطات النادرة والمسكوكات والعملات لحقب تاريخية ووثائق زمنية مختلفة إضافة إلى الكتب النادرة في العديد من العلوم.