تهدف للمساهمة في جهود مكافحة التغَير المناخي

العثيمين: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحمي الأجيال الحالية والمستقبلية

الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٨:٤٨ مساءً
العثيمين: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحمي الأجيال الحالية والمستقبلية
المواطن - واس

أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، خلال مشاركته اليوم في قمة “الشرق الأوسط الأخضر” بالرياض التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، بمبادرة الشرق الاوسط الأخضر ، بجانب مبادرة السعودية الخضراء ، التي تهدف للمساهمة في جهود مكافحة التغَير المناخي من خلال رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البرية في دول الشرق الأوسط.

دعم كبير: 

وأوضح العثيمين إلى أن الدول التي تشملها المبادرة ، جميعها دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي منظمات دولية وإقليمية أخرى، لذلك وجدت هذه المبادرات دعماً كبيراً من المنظمات الدولية خاصة وأنها تصب في مصلحة الدول الأعضاء في هذه المنظمات التي تضع قضايا البيئة والتنمية المستدامة في صدارة أجندتها واهتماماتها.
ونوه العثيمين بالدور المهم والريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله، على ما يبذلانه من جهود مقدرة لتوحيد وتعزيز الجهود الدولية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه العالم وخاصة في مجال البيئة والمناخ.

حماية البيئة: 

وأكد معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أن هذه المبادرات المتميزة تنسجم مع أهداف ميثاق المنظمة الداعي إلى حماية وتعزيز كل الجوانب المرتبطة بالبيئة لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية، إلى جانب بذل كل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة والرفاه الاقتصادي في الدول الأعضاء، إضافة إلى تعزيز من القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية التي تشدد على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، ورفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ويُعزز من مستوى جودة حياة السكان.
وقال العثيمين : تنسجم هذه المبادرة مع برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي 2015-2025، ، الذي يدعو الدول الأعضاء إلى تكثيف جهودها لمواجهة تدهور البيئة وتغير المناخ واتباع نهج متعدد الأبعاد يشمل استخدام المؤسسات ذات الصلة وتعزيز التعاون فيما بينها، مما يؤكد ضرورة السعي لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وإدماج تدابير خاصة بتغيٌر المناخ في السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية.

وجدد معاليه التزام المنظمة بالعمل الجاد في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع المملكة العربية السعودية والدول المعنية والمنظمات الدولية والاقليمية لتحقيق أهداف المبادرة, وذلك من خلال التنسيق مع مؤسسات المنظمة المتخصصة المعنية وعلى رأسها البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنلوجي (الكومستيك)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الايسسكو)، والتي تقوم بمتابعة قرارات مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، خاصة تلك المتعلقة بالبرامج والمشاريع المرتبطة بتحسين الظروف البيئة.