تذمر عابري مدخل حفر الباطن من المخلفات والتشوه البصري

عبر عدد من المواطنين وعابري مدخل محافظة حفر الباطن الغربي عن تذمرهم مما وصفوه بالإهمال في المنظر العام والتشوه البصري لمدخل المحافظة، وعدم الاهتمام بنظافة جنبات الطريق التي أصبحت مكبًا مفتوحًا للنفايات بالإضافة إلى كثرة المحلات المهجورة والكتابات المشوهة على جدرانها.

قد يهمّك أيضاً

المروب يروي لـ”المواطن” قصة نقل عمته للعلاج من شعبة نصاب لحفر الباطن

الاتحاد السعودي يقيم دورة الرخصة الآسيوية C في حفر الباطن

تطوير مدخل حفر الباطن

وطالب إبراهيم الشمري أمانة حفر الباطن الاهتمام الفعلي بمدخل المحافظة الذي يعكس الانطباع لدى الزوار خصوصاً أن حفر الباطن تعتبر واجهة المنطقة الشرقية للقادمين من منطقة الحدود الشمالية، فيجب على المسؤولين إطلاق حملات مماثلة لما تم إطلاقه سابقًا في معالجة مناظر التشوه البصري وإزالة النفايات على جنبات الطريق وإلزام أصحاب المحلات بمعالجة واجهاتها.

مسؤولية جماعية

ولفت حمد العقيّل إلى أن طريق الشمال يعتبر واجهة المحافظة من الشرق والغرب والجنوب لكنه للأسف لا يزال يعاني من التشوه البصري لمرتاديه والمارة من السكان والمسافرين، ويحمل المجتمع السكاني مسؤولية التكاتف مع الجهات المعنية للمحافظة على المكتسبات ورفع المناظر الجمالية للمحافظة.

بدوره أشار نايف السعيدي إلى أن مدخل المحافظة على طريق الشمال يمتلئ بالكثير من التشوهات البصرية بوجود الشاحنات التي تقف بجانب الطريق وعدم وضع مكان مخصص لها وأيضا الطريق بحاجة إلى نظافة جوانبه التي تمتلئ بمخالفات البناء والحيوانات النافقة فالتشوهات هذه تعكس صورة سيئة عن المحافظة ونتمنى الاهتمام بالمداخل لأنها هي الواجهة للمحافظة.

وبيّن خالد السهلي أن حفر الباطن تعتبر عاصمة الربيع وجهة مفضلة للكثير من المواطنين داخل المملكة ودول الخليج خصوصاً في فصل الربيع لكن ما يعكر ذلك التشوه البصري من مخلفات مباني ومردم نفايات في عدة مواقع وأهمها في بداية الطريق الدولي الرابط بين حفر الباطن ومناطق الشمال والذي يعتبر واجهة للمحافظة فنتمنى من أمانة حفر الباطن المساهمة في معالجة هذا المنظر لمواكبة الرؤية التي وجهت بها قيادتنا الرشيدة.