كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تحدث الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان لـ”المواطن“، في إطار ملتقى دور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع في تعزيز التسامح الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، قائلاً: “إن هذا الملتقى أقيم تفاعلاً مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على صناعة الإنسان السعودي المنفتح والمتسامح والمتعايش مع الآخرين”.
وبين أن المركز يقدم جهداً كبيراً بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية على أهمية هذا الملتقى الذي يرسخ على التسامح إذ إنهم شركاء ومساهمون بشكل رئيسي مع مركز الحوار الوطني في صناعة قيم التسامح.
وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان أن قيمة التسامح ليست جديدة على المجتمع السعودي حيث تأسست مع مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي جمع هذا الشتات، ومن خلال التسامح تم بناء هذا الكيان الذي ننعم به اليوم مع قياداتنا السعودية المختلفة الذين مارسوا هذا الدور وتفاعلنا مع العالم وأصبحت المملكة دولة ريادية في العالم، واليوم أتى هذا العهد الزاهد عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله- في فك هذه العزلة والانفتاح على العالم من خلال العديد من المناشط والبرامج بالإضافة إلى تطوير المؤسسات الحكومية ومن ضمنها قطاع السياحة الذي يعتبر وسيلة مهمة جداً في الانفتاح على العالم والتسامح.
وأضاف الفوزان “أننا نشهد فكرة التسامح من خلال هذه الملايين من العمالة الوافدة الموجودة على أراضي البلاد الذين يفيدون ويستفيدون”.
وبين الدكتور عبدالله الفوزان أن الدراسة التي قام بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في عام 2019 ووفقاً للمقاييس الدولية أظهرت أن المجتمع السعودي متسامح بنسبة 82% .
وختم الفوزان حديثه لـ”المواطن” بقوله إن المملكة رائدة مع العديد من المنظمات الدولية المعنية بقضايا السلام وشريك رئيسي في مكافحة التطرف والإرهاب حيث تلعب دوراً حيوياً ومهماً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الجهود صنعت هذا الشعب العظيم.