الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
تحدث الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان لـ”المواطن“، في إطار ملتقى دور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع في تعزيز التسامح الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، قائلاً: “إن هذا الملتقى أقيم تفاعلاً مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على صناعة الإنسان السعودي المنفتح والمتسامح والمتعايش مع الآخرين”.
وبين أن المركز يقدم جهداً كبيراً بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية على أهمية هذا الملتقى الذي يرسخ على التسامح إذ إنهم شركاء ومساهمون بشكل رئيسي مع مركز الحوار الوطني في صناعة قيم التسامح.
وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان أن قيمة التسامح ليست جديدة على المجتمع السعودي حيث تأسست مع مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الذي جمع هذا الشتات، ومن خلال التسامح تم بناء هذا الكيان الذي ننعم به اليوم مع قياداتنا السعودية المختلفة الذين مارسوا هذا الدور وتفاعلنا مع العالم وأصبحت المملكة دولة ريادية في العالم، واليوم أتى هذا العهد الزاهد عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله- في فك هذه العزلة والانفتاح على العالم من خلال العديد من المناشط والبرامج بالإضافة إلى تطوير المؤسسات الحكومية ومن ضمنها قطاع السياحة الذي يعتبر وسيلة مهمة جداً في الانفتاح على العالم والتسامح.
وأضاف الفوزان “أننا نشهد فكرة التسامح من خلال هذه الملايين من العمالة الوافدة الموجودة على أراضي البلاد الذين يفيدون ويستفيدون”.
وبين الدكتور عبدالله الفوزان أن الدراسة التي قام بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في عام 2019 ووفقاً للمقاييس الدولية أظهرت أن المجتمع السعودي متسامح بنسبة 82% .
وختم الفوزان حديثه لـ”المواطن” بقوله إن المملكة رائدة مع العديد من المنظمات الدولية المعنية بقضايا السلام وشريك رئيسي في مكافحة التطرف والإرهاب حيث تلعب دوراً حيوياً ومهماً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الجهود صنعت هذا الشعب العظيم.