اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
مزرعة سعودية تستحوذ على نظيرتها الكندية بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
آبل تعتزم إطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول عام 2027
المصادر المفضلة.. ميزة جديدة من جوجل
أسمنت القصيم توزع 87.8 مليون ريال أرباحًا عن الربع الثاني
موجة حارة ورياحٌ نشطة على المنطقة الشرقية
ذعر في أمريكا بسبب أرانب الزومبي!
تباطؤ معدل التضخم في السعودية إلى 2.1% خلال يوليو
المواقيت المكانية للحج والعمرة
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم، الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب الأفغاني الشقيق، المكون من 200 شاحنة على متنها ثلاثون ألف سلة غذائية، وعشرة آلاف حقيبة شتوية، تزن 1.920 طنًا.
وفور التدشين انطلقت 16 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري إلى أفغانستان، تحمل 360 طنًا من المساعدات الغذائية والإيوائية، تستهدف عددًا من المناطق الأفغانية.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه المساعدات تأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق، مشيرًا إلى أن هذا الجسر البري يأتي بالتزامن مع الجسر الإغاثي الجوي السعودي، وقال المالكي: إن هناك قوافل متتالية ستصل إلى الأراضي الأفغانية خلال الأيام القادمة، مؤكدًا أن قيادة المملكة حريصة كل الحرص على إغاثة الشعب الأفغاني الشقيق وخاصة مع قدوم فصل الشتاء وتعرّض البلاد لموجات برد قارسة وظروف معيشية صعبة.
من جانبه أوضح مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في باكستان الدكتور خالد العثماني أنه بمتابعة من المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، انطلقت هذه القافلة البرية متوجهة إلى عدد من المناطق الأفغانية بما فيها مدن كابل وجلال آباد وقندهار وهيرات وقندز وغيرها، وستكتمل عملية وصول جميع القوافل الموجهة ضمن الجسر البري إلى أفغانستان في غضون الأيام العشرة القادمة.
كما ثمن معالي رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني بجهود المملكة العربية السعودية تجاه الشعب الأفغاني، مؤكدًا أن المملكة هي أول من مدّ يد العون والمساعدة لهم، كما بادرت المملكة بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد لبحث آليات دعم الشعب الأفغاني، مؤكدا أنها سباقة للخير مع جميع الشعوب المحتاجة والمتضررة لا سيما الشعبين الباكستاني والأفغاني، مما يدل على مكانة المملكة الريادية في المجال الإغاثي والإنساني.