ضبط وافد مارس أفعالًا منافية للآداب العامة في أحد مراكز المساج بعسير
الحياة الفطرية تُطلِق برنامجًا وطنيًا لحماية البحار السعودية من الأنواع غير الأصيلة والغازية
برئاسة السعودية.. المجلس التنفيذي لـ الألكسو يقود تطوير ملفات إستراتيجية في عمل المنظمة
تدشين مشروع الحافلة الرقمية الذكية في حفر الباطن
أعراض خشونة مفاصل الركبة وأسبابها
محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقيات إستراتيجية لجمعية زهرة ويكرّم الجهات الداعمة
ضبط مخالفين لممارستهما صيد السمك بدون تصريح في ينبع
تعليم الرياض يستقبل 1200 مشروع طلابي للمشاركة في إبداع 2026
محاضرة توعوية للمشاركين في مبادرة المشي بحي طويق في الرياض
نموّ مُتسارع لأنشطة القطاع السياحي في المدينة المنورة
انطلقت مساء أمس السبت ثالث الأمسيات الشعرية في موسم الرياض 2021، 2022، نظمها الشاعران: فيصل العدواني، وسلمان الخالد، والمنشد بندر بن عوير، في قاعة “السلطانة” بفندق كراون بلازا؛ فقد أبدى القطري “الخالد” عن بالغ سروره كأول قطري يظهر في أمسية الشعرية بالموسم.
وقبل صعود الضيوف لخشبة المسرح تحدثوا في المؤتمر الصحفي أمام ممثلي وسائل الإعلام بتقديم المذيع سطام الشمري، حيث أبدى الشاعر القطري سلمان الخالد عن بالغ سروره كأول قطري يظهر في أمسية شعرية بموسم الرياض، مشيرًا أن أي شاعر يعتز بقصائده ولا يفاضل بينها غير أن أذواق الجمهور هي من تخلف المقاييس.
فيما قال الكويتي فيصل العدواني إن موسم الرياض أعاد وهج الأمسيات الشعرية، مقدمًا شكره للقائمين عليه، وواصفًا مدينة الرياض بـ”أرض الفعاليات” في كل الفنون والموروثات العريقة، مؤكدًا أن المفردة الشعرية الجيدة هي من تفرض نفسها فالأجداد شعرهم مازال يردد والجيل السابق فرض نفسه، وأيضًا الجيل الحالي فيهم شعراء مبدعين من صغار السن وقادمون للساحة بقوة.
ورأى المنشد “بندر بن عوير” أن الشيلة الجميلة تتكون من ثلاث أركان هي الكلمة واللحن والأداء، مطالبًا بضرورة تبني جهة لدعم الشيلات وتسويقها أسوة بالفن الغنائي.
وفور نهاية المؤتمر الصحفي توجه الضيوف للمسرح أمام الجمهور الكثيف الذي ملأ جنبات “السلطانة”، وبدأ الشاعر “العدواني” بقصيدة أهداها للمملكة وموسم الرياض ، ثم قصائد “شبيهة النور” و “حبني” و ” صباح الخير” و “اللحظة هذي ما تمنيتها تصير” و “إيه أحبك واحتياجي لك ضروري” ثم ختم قصائده بـ”بالله قلي وش تبي”، وقبل أن يغادر المسرح قال “معي أمانة أنقلها لكم وهي سلام وتحيات الشعب الكويتي لشقيقه السعودي”.
وشهد دخول الشاعر سلمان الخالد تصفيق حار من الجمهور، وتعالت أصواتهم مطالبين ببعض القصائد، وبدأوا يرددون معه كثيرًا، واستمر في تقديم ما لديه من جزالة المعنى وروعة المفردات.
وبدأ بقصيدته الشهيرة” أعرف متى أسافر ليا قالوا رجوع.. لكنّ ما اعرف متى الموت آتي”، ثم “غنّ يا قلبي على يا هملالي”، و” يا وجودي على الماضي وجدي عليه”، و “لو يعرفون أن الوداع وداعه”، وأخيرًا “يا عزيزي أنت في أيدٍ أمينة”.
ثم صعد المسرح المنشد “بن عوير” بعد انتظار طويل من الجمهور، وعلى وقع التصفيق أنشد “مرحبًا يا القلب الأبيض والوجه الخجول”، وقدم 5 شيلات حماسية متنوعة، ختمها بـ “ركبوني فوق طيارة”.
وفي نهاية الأمسية قدم المشرف العام على أمسيات موسم الرياض عبد الله بن حمير القحطاني دروعًا تذكارية للضيوف لمشاركتهم جمهورهم “ليلة الشعر”.