أكد أن المنحنى الوبائي في السعودية يشهد انخفاضًا في التسارع

متحدث الصحة: لقاحات كورونا قلصت الحالات الحرجة والتنويم

الأحد ٩ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٦:٤٤ مساءً
متحدث الصحة: لقاحات كورونا قلصت الحالات الحرجة والتنويم
المواطن - واس

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بمشاركة المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري، أن العالم ما زال يشهد تسجيل ورصد للحالات اليومية لفيروس كورونا، كما أن هناك تسابقًا وتصاعدًا لتقديم اللقاحات.

المنحنى الوبائي في المملكة

وأشار إلى أن المنحنى الوبائي في المملكة يمر بحالة انخفاض في التسارع وذلك بعد مروره بارتفاعات متسارعة، وهذا يدل على الجهود المبذولة من الجهات أو المجتمع والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاحات، منوهًا أن هناك متابعة مستمرة للحالات الحرجة التي هي الأخرى تسجل ارتفاعًا فيها ولكنها تختلف عما كانت عليه سابقًا، موضحًا أن الفارق كبير بينهما بسبب تلقي اللقاحات وهو ما يستوجب علينا ملاحظته الآن من الناحية الإيجابية، ففي عام 2020 كانت الأرقام في العناية المركزة تسجل بأعداد كبيرة وبالآلاف مقارنة بالوقت الحالي.

عدد جرعات لقاحات كورونا

وبيّن أن عدد الجرعات من لقاح كورونا المعطاة في المملكة بلغ أكثر من 52 مليون جرعة، وتجاوز عدد المحصنين 23.3 مليون شخص، لافتًا الانتباه إلى أن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.

التطوير في التعليم مستمر

من جانبها، قدمت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على الدعم الكبير والمستمر للتعليم، خصوصًا خلال جائحة كورونا، وهو تضمنه الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمجلس الشورى بالتأكيد على ما حققه التعليم من نجاحات كثيرة ومميزة.

وأكدت أن عمليات التطوير في التعليم مستمرة لتحقيق رؤية 2030، وما تحقق للمملكة من نجاحات في التعليم بفضل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومن تلك الإشادات الدولية بالتعليم عن بُعد من خلال منصتي مدرستي وروضتي، وتوفير 24 قناة تعليمية، مضيفةً أن نجاح العودة الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية هو نتيجة للتنسيق والتكامل بين وزارتي الصحة والتعليم؛ وبناءً على ما صدر اليوم في البيان الصحفي المشترك بين الوزارتين لإعلان العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الجاري، مشيرةً إلى أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضوريًا إلى المدرسة مطلب أسري وتربوي، ويحتاج إلى مسؤولية تشاركية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوعية أبنائهم وبناتهم ومتابعتهم لهم.

عودة التعليم الحضوري

وأوضحت أن القرار ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري دون انقطاع لجميع المراحل الدراسية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ودول مجموعة العشرين، لافتةً النظر إلى أن موعد العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سيكون بعد أسبوعين، مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد ولتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الحضورية.
وفيما يتعلق بالمدارس، قالت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام: “تطبق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، من خلال ثلاثة نماذج: منخفض، ومتوسط، وعالي، والتي سيتم فيها تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، بما يحقق العودة الآمنة للطلاب والطالبات”، مؤكدةً أن 97% من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال تقع في نطاق النموذجين المنخفض والمتوسط، ومدارس التعليم الأهلي والأجنبي والعالمي ستعود كما كانت قبل الجائحة.

الاختبارات حضورية

وذكرت أن جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية سيؤدون اختباراتهم للمواد الأساسية حضوريًا للفصل الدراسي الثاني، ومن يتعذّر عليه أداء الاختبار لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة، ستعاد جدولة اختباره حضوريًا مع بداية الفصل الدراسي الثالث، مشيرةً إلى أن التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد مستمر بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال المنصات التعليمية وقنوات البث الفضائي، لافتةً الانتباه إلى أن هناك فئة من الطلبة -شفاهم الله- لديهم أعذار صحية معتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، ستكون دراستهم عن بُعد.

المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة

وأكدت أن المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة، وتوفير جميع الاحتياجات التي تحقق الرحلة التعليمية الآمنة، مثل توفير المعقمات والكمامات وإرشادات التباعد، وتطبيق لجميع الإجراءات الاحترازية، مشيدةً بالجهد المبذولة من الأسر وأولياء الأمور في متابعتهم المستمرة لأبنائهم في دراستهم، طوال الفترة الماضية أثناء رحلة التعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، متوجهةً لهم بالشكر على ما بذلوه، متطلعةً لاستمرار تلك الجهود مع العودة الحضورية، وأن يكون دور الأسرة داعم ومطمئن لأبنائهم.