الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
تمكَّن فريق طبي مختص بالمدينة الطبية الجامعية في جامعة الملك سعود من إجراء عملية معقدة لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت إحدى التقنيات الحديثة التي تتميز بدقتها في مجال عمليات تغيير مفصل الركبة لستيني يعاني من أمراض في القلب والكلى .
وقد أجرى العملية فريق طبي بقيادة استشاري جراحة العظام الدكتور عرفان عرفة، و استشاري جراحة أورام العظام والجراحة الترميمية للأطراف السفلية الدكتور إبراهيم الشايجي، واستشاري التخدير البروفسور طارق الزهراني، واستشاري جراحة أورام العظام وتغيير المفاصل الدكتور معتز العقيّل، والاستشاري المشارك وطبيب زمالة تغيير المفاصل في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الخريجي.
وأوضح الدكتور الشايجي أن هذا النوع من العمليات تعد من العمليات الدقيقة المعقدة التي تتطلب استخدام أجهزة متقدمة ومهارة عالية من قبل الفريق الطبي، مشيراً إلى أن المريض تعرض لحادث قبل ثلاثين عاماً مما نتج عنه كسرين مضاعفين في أعلى وأسفل عظمة الفخذ اليسرى ولم تتم معالجتها بالطريقة الصحيحة مما نتج عنه تشوه شديد في عظمة الفخذ، كما أن المريض يعاني من احتكاك شديد في الركبة مما أعاقته عن الحركة بصورة طبيعية .

وأكد على أنه من الصعوبة البالغة إجراء عملية تغيير مفصل الركبة بالطريقة الاعتيادية لوجود تشوهات في عظمة الفخذ، حيث يتطلب إجراء عملية تغيير مفصل الركبة أن تكون قناة عظمة الفخذ مستقيمة لحساب مكان ووزن مفصل الركبة أثناء العملية بما يحاكي المحور الطبيعي لعظمة الفخذ والمدى الحركي للمريض، ولم يكن هذا الخيار متاح في حالة المريض، مضيفاً بأن مما يزيد من صعوبة العملية معاناة المريض من أمراض في القلب والكلى.
من جانبه أوضح الدكتور عرفان عرفة استشاري جراحة العظام في المدينة الطبية الجامعية أنه بعد دراسة الحالة واعتماد الخطة العلاجية قرر الفريق تقسيم العملية لعدة مراحل بدءاً من تجهيز المريض للعملية خلال وقت قياسي (أسبوع) عن طريق وحدة ما قبل العمليات المتكاملة IPC ، حيث تم عرض حالة المريض على مجموعة من أطباء التخدير والقلب والباطنة، تم خلالها إجراء فحص تروية عضلة القلب كما تم إجراء عملية قسطرة للقلب بواسطة استشاري أمراض القلب الدكتور عبدالاله المبيريك ، وتجهيز حالة المريض للعملية، وخلال هذه الفترة تم أخذ قياسات الأطراف والزوايا وإدخالها في نظام الروبوت لاستخدام القطوعات العظمية بطريقة صحيحة لتحقيق أفضل وضعية ممكنة للمفصل لمحاكاة الوضع الأمثل، مما يمكن المريض- بإذن الله- من المشي والاستفادة القصوى من المفصل.