الغاز يتقدم على الكهرباء في الطبخ.. و40.8% من الأسر مستعدة للتحول للطاقة الشمسية
مساند: لا يوجد إعفاء من رسوم التأشيرة إلا في حالة واحدة
تأهب في أوروبا بعد انتشار المتحور الجديد K من إنفلونزا H3N2
الزبادي اليوناني أم العادي؟ خبراء يوضحون الحقيقة وراء الفروق والفوائد
أديس تُكمل استحواذها على شيلف دريلينغ النرويجية
سبكيم تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 362.5 مليون ريال عن النصف الثاني 2025
إتش بي تعلن إعادة هيكلة كبرى وتسريح 10% من موظفيها عالميًا
بوتين يوقع وثيقة لجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا
الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
هدوء بركان هايلي غوبي في إثيوبيا
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إن أول نسمات البرد تكون في شهر الخريف في شهر سبتمبر، وأن آخر نسمات البرد تكون في موسم الربيع في شهر مايو، وهما يقعان في موسمين تكثر بهما الأمراض.
من أسباب العلل النفسية :
الفقر
ومن أسباب العلل الجسمية :
البرد
وأهلنا الأولين يقولون :
(البرد والقله أساس كل عله)
pic.twitter.com/M1L2pBLVVuقد يهمّك أيضاً— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) February 13, 2022
وأضاف الزعاق، أن العامة يسمون برد الخريف ببرد أصفري؛ لأن الأجساد تصفر فيه من كثرة الأمراض، ويسمون آخر نسمات الربيع ببرد بياع الخبل عباته، والعرب يسمونه ببرد الحسوم، وهو البرد الذي أهلك الله به قوم عاد، مشيرًا إلى أن الربيع والخريف من المواسم الانتقالية المضرة على الأجساد، وأن برد العقارب الذي نعيشه حاليًا يأتينا ويهجم علينا على حين غفلة من أمرنا.
وتابع خبير الأرصاد الجوية أن العلل تنقسم إلى قسمين، العلل النفسية من أسبابها الفقر، وعلل جسمية من أسبابها البرد وقال أهلنا الأولون: البرد والقلة أساس كل علة، لافتًا إلى أنه من شيم العرب منذ القدم يتعاونون ويؤازرون ويتسابقون لمعاونة الغير من شدة البرد.
وفي وقت سابق أوضح الزعاق مؤشرات دخول موسم الربيع، بقوله إننا سنلاحظ خلال هذه الأيام ظهور الحشرات وخروج الزواحف ونشاطًا في المزروعات كالتوريق والتشجير، مشيرًا إلى أن ذلك من أمارات موسم الربيع.
وأضاف الزعاق أن الاختفاء دليل على شدة الحر والبرد، والظهور دليل على الاعتدال الربيعي والخريفي، ففي الربيع تتنفس المزروعات وتنتعش الحياة بعد قسوة البرد القارس والقاسي.
وأشار الزعاق إلى صلاحية أيامنا حاليًا للغرس والزرع نظرًا للظروف المناخية المواتية، موضحًا أن “جنين البذرة ينفلق إذا كانت درجة حرارة السطح الدنيا من 16 إلى 19 درجة، والعليا من 26 إلى 29 درجة، ودرجة حرارة باطن الأرض من 15 إلى 25 درجة”، لافتًا إلى أن حرارة الأرض إذا تجاوزت الـ20 درجة تبدأ في بلع المياه، وهذا لا يكون إلا بالنجم الثاني والثالث من موسم العقارب، فسعد بلع، هو سعادة الأرض ببلع المياه، وسعد السعود هو سعادة الأرض بالإنبات.
ويقولون: “إذا طلع سعد السعود نضر كل عود ولانت الجلود ودام كالجلمود وكره الناس في الشمس القعود”.