حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
استعادت الشرطة الكندية السيطرة بشكل شبه كامل على وسط مدينة أوتاوا بعد شلّه لمدة 24 يوماً بسبب احتجاج سائقي الشاحنات المعارضين لسياسة الحكومة لاحتواء وباء كورونا.
وأعلنت السلطات ظهر يوم أمس أنها قبضت على 190 متظاهراً وأزاحت نحو 50 عربة أطلقت العنان لأبواقها لأسابيع في المدينة المعروفة بهدوئها.
وبعد رشها المتظاهرين برذاذ الفلفل وإزالة متاريس احتمى بها بعضهم، صعّدت الشرطة أسلوب تعاملها بداية عطلة نهاية الأسبوع مؤكدةً أن الوقت حان لمغادرة سائقي الشاحنات.
وقد أدت عملية الشرطة إلى تفريق معظم المحتجين. لكن السلطات قالت إن “عملية الشرطة لا تزال مستمرة”، موضحةً أنها قامت بوضع سياج حول مبنى البرلمان الكندي “لضمان عدم خسارة المنطقة المستعادة”.
ورفض الكثير من المتظاهرين الاعتراف بالهزيمة، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط من أجل الرفع الكامل للقيود المفروضة لمكافحة كورونا والتي تعد من بين الأكثر صرامة في العالم، رغم تخفيف بعضها في الأيام الأخيرة.
ورغم عودة الهدوء أخيراً إلى أوتاوا، فإن الحركة الاحتجاجية التاريخية التي بدأت في أواخر يناير الماضي قد يكون لها آثار دائمة على النقاشات السياسية في البلاد.
وألهمت حركة الاحتجاج الكندية آخرين خارج حدود البلاد، لا سيما في فرنسا ونيوزيلندا.
ولم تحدد أوتاوا بعد التأثير الاقتصادي النهائي للأزمة التي شُلت خلالها أيضاً العديد من المعابر الحدودية الرئيسية بين الولايات المتحدة وكندا، وأجبرت كثيراً من المصانع على تعليق الإنتاج.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الكنديين الذين كانوا مؤيدين لحركة احتجاج سائقي الشاحنات في بدايتها، ناؤوا بأنفسهم عنها في الأيام الأخيرة.
ولم يعلق رئيس الوزراء جاستن ترودو على التطورات في وسط أوتاوا، ويبدو أنه يريد النأي بنفسه من عملية الإخلاء بعد أن انتقدته المعارضة بشدة بسبب تفعيله قانون إجراءات الطوارئ الذي نادراً ما يُستخدم في زمن السلم.