رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
استعادت الشرطة الكندية السيطرة بشكل شبه كامل على وسط مدينة أوتاوا بعد شلّه لمدة 24 يوماً بسبب احتجاج سائقي الشاحنات المعارضين لسياسة الحكومة لاحتواء وباء كورونا.
وأعلنت السلطات ظهر يوم أمس أنها قبضت على 190 متظاهراً وأزاحت نحو 50 عربة أطلقت العنان لأبواقها لأسابيع في المدينة المعروفة بهدوئها.
وبعد رشها المتظاهرين برذاذ الفلفل وإزالة متاريس احتمى بها بعضهم، صعّدت الشرطة أسلوب تعاملها بداية عطلة نهاية الأسبوع مؤكدةً أن الوقت حان لمغادرة سائقي الشاحنات.
وقد أدت عملية الشرطة إلى تفريق معظم المحتجين. لكن السلطات قالت إن “عملية الشرطة لا تزال مستمرة”، موضحةً أنها قامت بوضع سياج حول مبنى البرلمان الكندي “لضمان عدم خسارة المنطقة المستعادة”.
ورفض الكثير من المتظاهرين الاعتراف بالهزيمة، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط من أجل الرفع الكامل للقيود المفروضة لمكافحة كورونا والتي تعد من بين الأكثر صرامة في العالم، رغم تخفيف بعضها في الأيام الأخيرة.
ورغم عودة الهدوء أخيراً إلى أوتاوا، فإن الحركة الاحتجاجية التاريخية التي بدأت في أواخر يناير الماضي قد يكون لها آثار دائمة على النقاشات السياسية في البلاد.
وألهمت حركة الاحتجاج الكندية آخرين خارج حدود البلاد، لا سيما في فرنسا ونيوزيلندا.
ولم تحدد أوتاوا بعد التأثير الاقتصادي النهائي للأزمة التي شُلت خلالها أيضاً العديد من المعابر الحدودية الرئيسية بين الولايات المتحدة وكندا، وأجبرت كثيراً من المصانع على تعليق الإنتاج.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الكنديين الذين كانوا مؤيدين لحركة احتجاج سائقي الشاحنات في بدايتها، ناؤوا بأنفسهم عنها في الأيام الأخيرة.
ولم يعلق رئيس الوزراء جاستن ترودو على التطورات في وسط أوتاوا، ويبدو أنه يريد النأي بنفسه من عملية الإخلاء بعد أن انتقدته المعارضة بشدة بسبب تفعيله قانون إجراءات الطوارئ الذي نادراً ما يُستخدم في زمن السلم.