الاتحاد يهزم الشرطة العراقي برباعية في دوري أبطال أندية آسيا
حالات تستدعي تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة
هيئة التأمين تُطلِق منصة ingate لتنظيم مؤتمر ومعرض التأمين العالمي
4 آداب عند زيارة المسجد الحرام
رصد أكثر من 300 طائر من البجع الأبيض في محمية الملك سلمان
حساب المواطن: افصحوا عن دخل تمهير
أكثر من 1.8 مليون عقد أُصدِر للأفراد في قطاع تأجير السيارات
المواصفات تصدر أول علامة جودة للخرسانة المعالجة بثاني أكسيد الكربون
تراجع أسعار النفط 2% وانخفاض قيمة العقود الآجلة للبرنت
انطلاق مؤتمر الحوسبة في العمارة والفن غدًا بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين
تقتل الصواريخ والقنابل وكافة الأسلحة الفتاكة، الإنسان، لكنها لا تقتل الإنسانية، فبعد الحروب يعم السلام، وتنتصر الإنسانية، حيث الأمل والفن والجمال.
بهذا المعنى تمكن الفنان السوري أكرم أبو الفوز، من تحويل مخلفات الحرب إلى أمل وحياة من خلال الرسم عليها وزخرفتها، موجهًا رسالة سلام إلى العالم.
وطبقًا لتقرير أذاعته فضائية “العربية” شكّل أبو الفوز قطعًا فنية تحمل خلفها قصصًا مأساوية، حيث إن أصلها من بقايا صواريخ وقنابل سقطت على مدنيين خلال سنوات الحرب في سوريا.
وقال الفنان السوري أكرم أبو الفوز، إنه حوّل مخلفات الحرب إلى أمل بالرسم عليها وزخرفتها، مضيفًا: “الأدوات اللي كانت تنزل على رؤوس المدنيين أنا أحضرها وأنظفها وأعيد تدويرها من رسم وزخرفة وتلوين، حتى أوجهها بشكل جميل للمشاهد”.
وتابع: “هذه القطع هي التي قتلت السوريين ورغم هذا الشيء السوريون من تحت الدمار يقومون ويلونون ويزخرفون هذه القطع تعبيرًا منهم عن حبهم للحياة” آملًا أن تكون هذه القطع رسالة حب وسلام للسوريين، ودليلًا على حبهم للحياة.
وأطلق الفنان السوري مشروع تحت اسم “الرسم على الموت” كرسالة حب وسلام ورغبة في الحياة، فمخلفات الحرب من وجهة نظره ليست أدوات للقتل بل لجعلها تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية.