أمير منطقة تبوك يتابع الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة
العالمي يزيد الراجحي يحقق إنجازًا تاريخيًا بحصد اللقب الخامس على التوالي
ناسا توثق ظهور المذنب “3I/ATLAS” القادم من خارج المجموعة الشمسية
ألمانيا تطور أول خريطة ثلاثية الأبعاد لمشروع “أطلس المباني العالمي”
الرياض تستضيف العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية 2025
السوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
جلسات الشتاء في الطائف.. دفء السمر بين الأودية والجبال
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية بنظام التعاقد
سلمان للإغاثة يوزع 380 حقيبة إيوائية للمتضررين من الزلزال في أفغانستان
تقتل الصواريخ والقنابل وكافة الأسلحة الفتاكة، الإنسان، لكنها لا تقتل الإنسانية، فبعد الحروب يعم السلام، وتنتصر الإنسانية، حيث الأمل والفن والجمال.
بهذا المعنى تمكن الفنان السوري أكرم أبو الفوز، من تحويل مخلفات الحرب إلى أمل وحياة من خلال الرسم عليها وزخرفتها، موجهًا رسالة سلام إلى العالم.
وطبقًا لتقرير أذاعته فضائية “العربية” شكّل أبو الفوز قطعًا فنية تحمل خلفها قصصًا مأساوية، حيث إن أصلها من بقايا صواريخ وقنابل سقطت على مدنيين خلال سنوات الحرب في سوريا.
وقال الفنان السوري أكرم أبو الفوز، إنه حوّل مخلفات الحرب إلى أمل بالرسم عليها وزخرفتها، مضيفًا: “الأدوات اللي كانت تنزل على رؤوس المدنيين أنا أحضرها وأنظفها وأعيد تدويرها من رسم وزخرفة وتلوين، حتى أوجهها بشكل جميل للمشاهد”.

وتابع: “هذه القطع هي التي قتلت السوريين ورغم هذا الشيء السوريون من تحت الدمار يقومون ويلونون ويزخرفون هذه القطع تعبيرًا منهم عن حبهم للحياة” آملًا أن تكون هذه القطع رسالة حب وسلام للسوريين، ودليلًا على حبهم للحياة.
وأطلق الفنان السوري مشروع تحت اسم “الرسم على الموت” كرسالة حب وسلام ورغبة في الحياة، فمخلفات الحرب من وجهة نظره ليست أدوات للقتل بل لجعلها تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية.
