قد تعجل بخفض استخدام الوقود الأحفوري

خطة أوروبا للاستغناء عن النفط الروسي

الإثنين ١٤ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٥:٥٤ مساءً
خطة أوروبا للاستغناء عن النفط الروسي
المواطن - متابعة

مع تصاعد الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، واتجاه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو من أجل إجبارها على وقف عملياتها العسكرية، أعد الاتحاد الأوروبي خطة للتخلص تدريجيًا من النفط الروسي.

التخلص من النفط الروسي

وطبقًا لـ”سكاي نيوز عربية” قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، إن الاتحاد الأوروبي يسعى لأن يصبح مستقلًا عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة العمل لتخفيف التأثيرات المترتبة على ارتفاع أسعار الطاقة، وتنويع مصادر الغاز في الشتاء المقبل، والتعجيل بالتحول إلى الطاقة النظيفة.

طريقتان أوروبيتان

وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يضع في خطته للتخلص من النفط الروسي، ركيزتين أساسيتين، أولهما تنويع إمدادات الغاز، عبر زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب من الموردين غير الروس، وزيادة الكميات من إنتاج وواردات ثنائي الميثان والهيدروجين المتجدد.

ولفت إلى أن الأمر الثاني في الخطة هو التعجيل بخفض استخدام الوقود الأحفوري في المنازل والمباني والصناعة ونظم الطاقة، من خلال تعزيز كفاءة الطاقة، وزيادة مصادر الطاقة المتجددة والكهربة، ومعالجة اختناقات البنية التحتية، وفق متحدث الاتحاد الأوروبي، كاشفًا في القوت نفسه عن سعي الاتحاد الأوروبي مع مجموعة من الشركاء حول العالم لتنويع إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب أو الغاز الطبيعي المسال.

دول بديلة

وفيما يتعلق بقائمة الدول التي ستعوض النفط الروسي، أوضح بوينو أن هذه الدول هي: أمريكا ومصر والنرويج وقطر وأذربيجان والجزائر وكوريا الجنوبية واليابان ونيجيريا وتركيا وإسرائيل.

وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنه بحلول أبريل المقبل سيبدأ الاتحاد بعملية لاعتماد تشريع يقضي بملء مخزون الغاز تحت الأرض في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي بما لا يقل عن 90 % من قدرته بحلول أكتوبر من كل عام.

حظر واردات النفط

يذكر أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على روسيا في حوالي 40 % من غازه الطبيعي، كما تزود روسيا بحوالي 27 % من النفط الذي يستورده الاتحاد الأوروبي كل عام.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن  قرر الأسبوع الماضي، حظر واردات النفط الروسي إلى بلاده، لزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، ما أدى إلى ارتفاع قياسي لأسعار النفط، بعدما صعدت العقود الآجلة لخام برنت (تسليم مايو) لتلامس 130 دولارًا للبرميل، قبل أن تتهاوى لتستقر عند حدود 109.5 دولار للبرميل.