سلمان للإغاثة يوزّع 848 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الملك عبدالعزيز
ضبط مواطن تلفظ بألفاظ خادشة للحياء في مكان عام بالرياض
توقعات بأمطار رعدية متفاوتة الغزارة على معظم المناطق حتى الخميس
صواعق رعدية وأمطار في سماء عرعر
عبدالعزيز بن سعود يعتمد إستراتيجية الهيئة العليا للأمن الصناعي الجديدة
إمارة تبوك عن مقطع الانهيار الأرضي: سلامة الأرواح أولوية وإغلاق الطريق احترازيًا بشكل فوري
أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشمالية
السديس: التطوع مظهر من مظاهر التكافل وقيمة راسخة في الدين
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
تقتل الصواريخ والقنابل وكافة الأسلحة الفتاكة، الإنسان، لكنها لا تقتل الإنسانية، فبعد الحروب يعم السلام، وتنتصر الإنسانية، حيث الأمل والفن والجمال.
بهذا المعنى تمكن الفنان السوري أكرم أبو الفوز، من تحويل مخلفات الحرب إلى أمل وحياة من خلال الرسم عليها وزخرفتها، موجهًا رسالة سلام إلى العالم.
وطبقًا لتقرير أذاعته فضائية “العربية” شكّل أبو الفوز قطعًا فنية تحمل خلفها قصصًا مأساوية، حيث إن أصلها من بقايا صواريخ وقنابل سقطت على مدنيين خلال سنوات الحرب في سوريا.
وقال الفنان السوري أكرم أبو الفوز، إنه حوّل مخلفات الحرب إلى أمل بالرسم عليها وزخرفتها، مضيفًا: “الأدوات اللي كانت تنزل على رؤوس المدنيين أنا أحضرها وأنظفها وأعيد تدويرها من رسم وزخرفة وتلوين، حتى أوجهها بشكل جميل للمشاهد”.

وتابع: “هذه القطع هي التي قتلت السوريين ورغم هذا الشيء السوريون من تحت الدمار يقومون ويلونون ويزخرفون هذه القطع تعبيرًا منهم عن حبهم للحياة” آملًا أن تكون هذه القطع رسالة حب وسلام للسوريين، ودليلًا على حبهم للحياة.
وأطلق الفنان السوري مشروع تحت اسم “الرسم على الموت” كرسالة حب وسلام ورغبة في الحياة، فمخلفات الحرب من وجهة نظره ليست أدوات للقتل بل لجعلها تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية.
