السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
وصفت صحيفة واشنطن تايمز سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه أوكرانيا، بأنها أثبتت فشلها، حيث رصدت الانتقادات الواسعة التي تطال الإدارة في واشنطن وسياستها المتبعة.
وقال التقرير: لعقود من الزمان، يرتفع معدل قبول الرئيس في أي وقت تواجه فيه الدولة تحديًا استراتيجيًا كبيرًا كما تفعل الولايات المتحدة مع روسيا الآن، على سبيل المثال، اصطف الشعب الأمريكي وراء الرئيس ترومان في حربه مع كوريا ومرة أخرى اصطف وراء جورج دبليو بوش في أفغانستان، أما الرئيس بايدن فقد عكس المعادلة التي استمرت لسنوات.
وتابع: فشل بايدن في منع الصراع في أوكرانيا بالدبلوماسية، ويرى الأمريكيون إخفاقاته في أوكرانيا على أنها استمرار لانسحابه الفادح من أفغانستان، والذي تسبب في خسارة شعبيته بمقدار عشر نقاط وأكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أمريكا لديها الآن رئيس ضعيف.
واعترف مايكل موريل، القائم بأعمال مدير وكالة المخابرات المركزية، لصحيفة واشنطن تايمز بالفشل الواضح لسياسة بايدن في التعامل مع أوكرانيا.
وتابع: حرق البيت الأبيض كل جسور الحوار تقريبًا مع موسكو، وفي بداية حكم الرئيس الأمريكي، وصف بوتين بأنه جزار ومجرم حرب، ومن المفارقات، أنه كلما تحدث السيد بايدن بقوة أكبر ضد الكرملين، انخفض تقييمه.
وتابع التقرير: أوكرانيا وأفغانستان ليستا السببين الوحيدين في أن تصنيف بايدن وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، حيث لا ينبهر الناس بخبرته في السياسة الخارجية، كما أن معدل التضخم القياسي البالغ 8.5٪ في الولايات المتحدة، والارتفاع الحاد في أسعار الطاقة الذي ينذر بركود اقتصادي، حطم شعبيته أيضًا، علمًا بأن الولايات المتحدة تستورد 8% من نفطها من روسيا، وتستورد أوروبا أكثر من ربع إمداداتها وأكثر من 40% من غازها الطبيعي.
وتعد روسيا أيضًا مُصدرًا مهمًا للمعادن الأرضية النادرة والمواد الكيميائية والأسمدة، علاوة على ذلك، تتصدر روسيا وأوكرانيا موردي الأغذية والحبوب، وقد تؤدي الحرب إلى نقص الغذاء في البلدان النامية مما يؤدي إلى الاضطرابات بما في ذلك بين حلفاء الولايات المتحدة، كما أن نقص الغذاء العالمي له تأثير سلبي على أسعار المواد الغذائية في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير: ثم تأتي الفضيحة المحيطة بالخدع المالية لهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي، من عدم دفع الضرائب والفساد المالي المتعلق بشركات أجنبية، وهذا الأمر من المرجح أن يقوض مصداقية والده.
واختتم التقرير قائلًا: لا تستطيع أمريكا تحمل فساد البيت الأبيض وسط أسوأ أزمة أمنية دولية منذ الحرب العالمية الثانية، ويطالب أعضاء الكونجرس والجمهور ووسائل الإعلام بشكل متزايد بإجراء تحقيق شامل، ولا تستطيع أمريكا السيطرة على الغرب والوقوف في وجه الكرملين، هذا هو الوضع الأمريكي الآن، فأين هي الولايات المتحدة التي نعرفها؟