الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى مدينة الملك سلمان للطاقة
يلاحظ الزائر لأسواق منطقة جدة التاريخية طهاة من الشباب السعودي بزيهم التراثي وهم يسابقون الزمن أمام صاجات الكبدة لتأمين طلبات المتشوّقين لمذاقها الذي تصنعه وتعدّه أيديهم بخبرتهم ومهارتهم التي اكتسبوها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .
وتجذب أصوات الطهاة وهي تصدح من البسطات المخصصة لهم -التي تم تزيينها بالفوانيس الرمضانية الملونة والمزخرفة بأنواع القماش المخملي- الزبائن من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال منقطع النظير من أهالي جدة وزوارها على منطقة البلد وخاصة هذه الأيام.
وأعتاد أغلب المواطنين والمقيمين بجدة -بعد عناء رحلة التسوق في جنبات أسواق البلد – على تذوق الكبدة الطازجة، وهي من الأطعمة الشعبية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها كتقليد سنوي يحرصون على عدم تفويته بما لها من مذاق وطعم مختلف في أجواء وليالي رمضان .
ويستعد معظم الشباب لتجهيز بسطاتهم مبكرا من بعد صلاة العصر لاستقبال الزبائن المنتظرين في طوابير طويلة، والذين حضروا للظفر بالكبدة لتزيّن سفرة الإفطار الرمضاني الخاصة بهم ، فيما يواصل طهاة آخرون العمل حتى فترة ما قبل الفجر، يحفزهم ويدفعهم إلى ذلك الإقبال منقطع النظير لهذه العادة الرمضانية التي لا زالت صامدة ، على الرغم من التطور الذي ألقى بظلاله على كثير من هذه العادات فأصبحت من الماضي ولم يعد يُذكر منها سوى اسمها.