نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
يبذل الكثير من المسلمين حول العالم جهدهم في رصد وتحري علامات ليلة القدر لكن الكثير من هذه العلامات يظهر في صبيحة اليوم التالي الأمر الذي يعني ضرورة الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر وخاصة في الوتر منها لضمان مصادفة ليلة القدر بإذن الله تعالى.
وفي وقت سابق كشف الشيخ عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء عن بعض العلامات التي يستدل بها على دخول ليلة القدر والتي وردت عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
وخلال استضافته في برنامج فتاوى على قناة السعودية قال السليمان إن الصحابة ذكروا عدة علامات من بينها أن الشمس تطلع صبيحة تلك الليلة بدون شعاع، وكان يذكر ذلك أبيّ بن كعب رضي الله عنه وكان يتتبع ذلك.
ولفت إلى أن من بين العلامات أيضًا أنه ربما تكون الليلة ساكنة لا حارة ولا باردة، وتكون معتدلة مشيرًا إلى أن على المسلم أن يجتهد لتحريها وقيام ما تبقى من شهر رمضان.
وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي أشار في خطبة الجمعة الماضية إلى أن في العشر المباركات الخير العميم والفضل العظيم وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر، وكان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد مئزره، حاثًا على الإكثار من الطاعات والابتعاد عن إضاعة الأوقات وعمل السيئات.
بينما أشار إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، في خطبة الجمعة الماضية كذلك أن ليلة القدر ذات الشأن العظيم والمنزل الرفيعة، ليلة مباركة خيرها كثير، ليلة العمل والثواب فيها خير من عبادة ألف شهر، ليلة يقضي الله فيها بين خلقه، ويحكم بينهم، ويكتب أقدار عام كامل من أعمارهم، فيفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها، ليلة يكثر فيها تنزّل الملائكة من السماء لكثرة بركتها، والملائكة يتنزّلون مع تنزّل البركة والحمد عند تلاوة القرآن العظيم ويحيطون بحلق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم تعظيمًا له، ورضا بما يصنع.