وول ستريت تسجّل مستويات قياسية جديدة
السعودية تُعرب عن بالغ قلقها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة خلال هجمات الدعم السريع بالفاشر
الأمم المتحدة تدعو إلى التضامن الدولي لمواجهة إعصار ميليسا
“التخصصي” يحتفل بتدشين أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية بالمملكة
الرئيس السوري يستقبل فيصل بن فرحان ويستعرضان العلاقات الثنائية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11674 نقطة
انطلاق منافسات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في الرياض
مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل بعض مواد نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج
إطلاق الإصدار الثاني من منصة تراضي بحزمة من التحسينات التطويرية
طريق الأمير محمد بن سلمان شريان حيوي للحجاج من جدة إلى المسجد الحرام
بعدما قتل أمه وأبيه وأخته وأخيه حرقًا بأن سكب عليهم مادة البنزين وأشعل النيران بهم في نهار رمضان، اعترف منفذ جريمة صفوى مدمن الشبو بجريمته الشنعاء.
https://twitter.com/i/status/1517853135246606338
وبعدما زال عنه تأثير المخدر بدأ يسأل عن الضحايا ويستفسر عنهم ناسيًا أنه أحكم إغلاق الغرفة عليهم وأشعل فيهم النيران ولم تشفع لهم صرخات الاستغاثة ولا نظرات الاستعطاف فقد تجمد قلبه وتحول إلى كتلة من الصخر لم ترق ولم تلن لتوسلات والديه.
وبحسب قناة الإخبارية فإن القاتل انهار يوم أمس بعدما أفاق من تأثير الشبو فينزل الجواب عليه كالصاعقة بأنهم ماتوا جميعًا جراء جريمته.
فيديو | مراسل #الإخبارية محمد الحمادي من أمام منزل "فاجعة صفوى" يروي تفاصيل الحادثة:
المتسبب اعترف بجريمته بعد أن أفاق من تأثير المخدر وجثامين الضحايا ستعرض غدا على الطب الشرعي #نشرة_النهار pic.twitter.com/8Sd32bEb60
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 23, 2022
وكان القاتل قد أشعل النيران قبل أذان مغرب الخميس في منزل العائلة بحي العروبة ما تسبب بحرق جميع من كان بالمنزل، وهم رب المنزل وزوجته وابن في العشرين من عمره وابنة تدرس في المرحلة الثانوية، في حين خرج الابن المتسبب بالحريق من المنزل بعد قفل الأبواب.
ومن المقرر عرض جثامين الضحايا غدا على الطب الشرعي بحسب مراسل قناة الإخبارية.
يذكر أن مخدر الشبو يقف وراء أكثر الجرائم بشاعة نظرًا لتأثيره الشديد على المتعاطين حيث يحولهم إلى آلة للقتل والتدمير ويسبب الإدمان من أول مرة ويتحول متعاطيه إلى شخص عدواني لديه رغبة في القتل أو الانتحار.
وفي الجرائم التي يكون منفذها تحت تأثير الشبو غالبا ما تنتهي بانهيار وندم الجاني لأنه غالبًا لم يكن يدري بما يفعله.