سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
غرقت سفينة موسكوفا في 15 أبريل الماضي، وقد تضاربت الأقوال حول سبب غرقها ففي حين قالت حكومة روسيا إن حريقًا نشب بها أدى إلى حدوث انفجار في الذخيرة، إلا أن أوكرانيا من جهة أخرى صرحت بأنها أغرقتها بصاروخين من طراز نبتون.
وعلى كل، فإنه برغم تضارب الأقوال، إلا أن النتيجة واحدة، فقد غرقت السفينة الملقبة بفخر الأسطول الروسي، وفي حين تعددت التقارير حول تأثير ذلك على الصراع الروسي الأوكراني إلا أن المونيتور أشارت إلى زاوية جديدة، حيث نشرت تحليلًا بعنوان كيف يؤثر غرق موسكوفا على الوضع الروسي في سوريا؟
وقالت: من المهم أن نلاحظ أن موسكوفا قادت مرارًا وتكرارًا الأسراب العسكرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وقد أثار غرقها الجدل حول مدى إمكانية أن يؤدي زوال الطراد إلى ضعف المجموعة الروسية في البحر الأبيض المتوسط وقدرة روسيا على نشر القوات في سوريا.
فمن ناحية، تقول وجهة النظر المؤيدة لفكر أن غرق موسكوفا سيضعف العمليات الروسية في سوريا، إن الطراد لعب دورًا مهمًا في توفير الدفاع الجوي للقواعد الروسية في حميميم وطرطوس في سوريا.
كما عزز الطراد من الدفاع الجوي للمجموعة الروسية تعزيزًا كبيرًا في سوريا في حادثة 2015، بعد أن أسقطت طائرة مقاتلة تركية قاذفة روسية من قاذفات الخط الأمامي؛ ذلك لأن الطراد مسلح بنظام صاروخي طويل المدى مضاد للطائرات.
وفي المقابل، تقول وجهة النظر المعارضة لفكرة أن موسكوفا ذات أهمية قصوى للأسطول الروسي إن السفينة دخلت الخدمة في عام 1982 ويمكن اعتبارها الآن قديمة، كما أن تسليحها يعكس أيضًا التسليح الموجود في القرن الماضي وأنظمة الدفاع الجوي الموجودة على الطراد قديمة، حيث أنها لم تعد تلبي المتطلبات الحديثة على الرغم من طول مداها، ويلزم استبدالها.
ويقول الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية (RAS)، إيليا كرامنيك، لموقع المونيتور: خضعت موسكوفا للإصلاح في عام 2016، وبعد ذلك لم يذهب إلى أي مكان خارج البحر الأسود.
وأشار إلى أن الفرقاطات الروسية من النوع 11356 مسلحة بصواريخ كاليبر كروز ويمكنها مهاجمة أهداف في عمق أراضي العدو، في حين أن نظام الصواريخ الضاربة لطراد موسكوفا لا يتضمن سوى صواريخ تنطلق من سفينة إلى سفينة ولا يمكنه إصابة أهداف برية، لذلك فمن وجهة نظر القدرات الهجومية أن فقدان الطراد لا يقلل من القدرة القتالية للكتائب الروسية في الشرق الأوسط وتحديدًا في سوريا.