النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
الأهلي يفوز على الفيحاء بهدفين في دوري روشن
عكفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلةً في الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية (إدارة الدراسات التطويرية) على دراسة وتصميم المنبر الجديد للحرم المكي في حلته الجديدة والتي تحاكي روحانية المسجد الحرام حيث تم دراسة وتصميم هذا المنبر بواسطة كوادر وطنية شابة مؤهلة بالقطاع الهندسي، أوضح ذلك مدير إدارة الدراسات التطويرية المهندس عبد الرحمن الغامدي.
وبين أنه روعي في تصميم وإخراج الحلة الجديدة الفلسفة المعمارية للعناصر المختلفة في جنبات وأروقة المسجد الحرام بأسلوب عصري، لتعطي بذلك طابعاً تاريخياً وموروثاً إسلامياً عميقاً، ذا جمال خاص ومميز وجاذب متماشياً مع الجماليات الموجودة بالمسجد الحرام وأروقته، وامتازت الحلة الجديدة للمنبر باعتماد نمط النقوش النباتية من خلال تبني مجموعة من أوراق النبات المختلفة والزهور المتنوعة، صممت وفق أساليب متعددة من إفراد ومزاوجة وتقابل وتعانق، فجاءت توريقاتها عملاً هندسياً، ساد فيه مبدأ التجريد.

وكما أضاف الغامدي بأنه تمت مراعاة النواحي الجمالية للمنبر آخذةً بالاعتبار الطابع الإسلامي من الأقواس الرخامية المطلة على الكعبة المشرفة والزخارف التاجية المستوحاة من أروقة الحرم القديم وكذلك الزجاج مستوحى من الحواجز الزجاجية المطلة أيضا على الصحن، وكما عكف سعادة المهندس عمران شربيني بتصميم وإخراج هذا المنبر عبر استخدام برامج هندسية حديثة بأسلوب وتصميم معاصر.
ويأتي ذلك بتوجيهات من قبل وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني ، ومتابعة حثيثة من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، دعماً وتمكيناً لمخرجات القطاعات الهندسية في الحرمين الشريفين
والفضل يعود لله أولاً وآخراً ثم للقيادة الرشيدة لهذه البلاد والتي أخذت على عاتقها خدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم فجزاهم الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.