وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
يعاني لبنان منذ أكثر من عامين من أزمة مالية يصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ القرن التاسع عشر، وقد تفاقمت مشاكل الدولة بسبب المشاحنات السياسية والفساد والخلافات.
ومع ذلك، فإنه من جهة أخرى، تبدأ بيروت طريقها في تحسين العلاقات مع الرياض، حيث أرسلت السعودية سفيرها إلى بيروت، كما أقام السفير السعودي في لبنان مأدبة إفطار رمضانية حضرها قادة لبنانيون ومسؤولون سابقون.
وقال كبير المحررين في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مايكل يونغ، لشبكة CNN في نسختها الإنجليزية إن تحسن العلاقات بين لبنان والسعودية سيساعد بيروت في النجاة من الاضطرابات الاقتصادية، قائلًا: لا أعتقد أن هناك من يريد التبرع بالمال لبيروت حتى يتم إجراء إصلاحات اقتصادية في البلاد، لا أحد يريد أن يخسر أموالًا في لبنان كما فعل من قبل.
وتابع: إذا كانت بيروت ستستفيد في المستقبل من المساعدات الاقتصادية، فمن الواضح أن هذا يجب أن يأتي بشكل رئيسي من العالم العربي، وخاصة دول الخليج، وهذا يتطلب في المقام الأول الحرص على إقامة علاقات جيدة مع تلك الدول، الأمر الذي يتطلب بدوره عدم السماح لـ حزب الله المدعوم من إيران بتقويض مثل هذه العلاقات.
وأضاف: ومن المتوقع أن تأتي الأموال من دول الخليج حين يتم إدخال الإصلاحات، حيث ستنظر دول الخليج في أشياء مثل التقدم المحرز في صفقة بيروت مع صندوق النقد الدولي.
واستطرد: إذا أدخل لبنان إصلاحات وتم تنفيذ اتفاق صندوق النقد الدولي، فهناك احتمال جيد أن يساعدوا بيروت، لكن حتى ذلك الحين، فإن المساعدات ستكون على أسس إنسانية.
وقال تقرير الشبكة الأمريكية: من المقرر أن يزور رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، السعودية في الأسبوعين المقبلين، وهي أول رحلة يقوم بها رئيس وزراء لبناني إلى مركز النفوذ العربي منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وكانت آخر زيارة لرئيس الوزراء سعد الحريري في عام 2018، الذي استقال في عام 2021 بعد ما يقرب من تسعة أشهر من تكليفه بتشكيل حكومة البلاد.
وجاء التراجع في العلاقات بين البلدين على خلفية الانقسام الذي أججه النفوذ المتزايد لحزب الله المدعوم من إيران في البلاد في 2017، حيث كان يعد هو القوة السياسية المهيمنة في البلد، وقد بلغت التوترات ذروتها في أكتوبر الماضي بعد تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي ضد السعودية الذي استقال في وقت لاحق.
واختتم التقرير قائلًا إنه إذا أرادت دول الخليج كافة الوقوف ضد سياسات إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط فإن التعاون بين الدول العربية هو وسيلتهم لذلك، وهو ما تفعله السعودية تمامًا في موقفها مع بيروت.