أمر تنفيذي لترامب خلال ساعات بشأن تخفيف عقوبات سوريا
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
قالت الخارجية الأمريكية: إنها ترحب بتعهد السعودية والإمارات بتقديم 2 مليار دولار من الدعم الاقتصادي للبنك المركزي اليمني، فضلًا عن تقديم مليار دولار لمشاريع التنمية ودعم الوقود.
وتابعت الخارجية أن الدعم السعودي يساعد على استقرار الاقتصاد في اليمن، وتحسين وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية، وتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تسبب الكثير من المعاناة.
وكانت الخارجية السعودية قد ذكرت أنه تقرر تقديم 2 مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة والإمارات، دعمًا للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
وأضاف البيان أن السعودية ستقدم أيضًا مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022 لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
وسجلت مؤشرات أولية قفزة كبيرة للريال اليمني في سوق الصرف فور إعلان السعودية والإمارات عن دعم مالي كبير لليمن، حيث سجلت مكاسب الريال اليمني 30% وهي نسبة كبيرة.
وبحسب التقارير الأمريكية فإن الشارع اليمني يعيش حالة تفاؤل غير مسبوقة بعد الإعلان عن الدعم المالي من قبل السعودية والإمارات والذي تزامن مع حزمة قرارات سياسية مهمة في اليمن.
وسجلت أسواق السلع تراجعًا في الأسعار بعد أن صعدت بشكل قياسي وغير مسبوق في تاريخ اليمن مع بداية شهر رمضان المبارك وارتفاع أسعار النفط عالميًّا، وتأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار القمح في اليمن.
كما دعت السعودية إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية، وقالت الخارجية الأمريكية تعليقًا على ذلك: تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين وشركاء من القطاع الخاص لتقوية الاقتصاد اليمني.
واختتم التقرير قائلًا: ترحب الولايات المتحدة بجهود السعودية للاستجابة الإنسانية في اليمن، ونأمل أن يصل هذا الدعم إلى اليمنيين المحتاجين في أسرع وقت ممكن، كما تحث الولايات المتحدة المزيد من المانحين على المساهمة بسخاء وعلى وجه السرعة لمعالجة معاناة اليمنيين.