وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
جاءت عودة السفير السعودي إلى لبنان، بعد نداءات ومناشدات وجهتها قيادات المجتمع المدني ورموز دينية لبنانية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تطلب عودة العلاقات مع لبنان.
كما يأتي القرار السعودي بعد إصدار رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بيانًا أكد فيه التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون والعمل الجدي على إيقاف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والالتزام بمنع تهريب الممنوعات إلى المملكة ودول الخليج.
كما أن عودة السفير جاءت بعد أن فهمت الحكومة اللبنانية أن مصلحتها في عمقها العربي بقيادة المملكة، وأن الانهيار كان بسبب سيطرة إيران على لبنان من خلال مليشيا حزب الله الإرهابي.
وقد ساهمت الحكمة السعودية والثقل السياسي للمملكة في إنقاذ لبنان والشعب اللبناني من السيطرة الإيرانية على مقدراته وقراراته والتي أوصلت لبنان لما هو عليه الآن وتتطلع المملكة انطلاقًا من دورها الريادي عربيًا وإسلاميًا إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام وأن يحظى الشعب اللبناني بالاستقرار في وطنه.
لكن عودة السفير السعودي لا تعني عودة العلاقات لعصرها الذهبي، ولكن لما كانت عليه قبل سحب السفراء، أي يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية، ومنع السفر إلى لبنان.
وستستمر المملكة في تقييم التزامات الحكومة اللبنانية ولن تتهاون في التعامل مع أي تجاوز أو إشارة سلبية.