الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
يقوم شعب كوريا الشمالية حاليًا بمخاطرة كبيرة للغاية، حيث باتوا يكسرون سبل الحماية المفروضة على الهواتف الذكية التي تسيطر عليها الحكومة؛ في محاولة للوصول إلى الوسائط المحظورة.
وكسر الحماية هي عملية تقوم باستغلال عيوب الجهاز الإلكتروني لتثبيت برنامج آخر عليه غير البرنامج الأصلي الذي تتيحه الشركة المصنعة، في الدول الأخرى، فإن هذا يعني كسر قيود نظامي التشغيل iOS وأندرويد، أما في كوريا الشمالية فالوضع مختلف، لأنه بالفعل يضطر المواطنون إلى استخدام هواتف ذكية مصنوعة محليًا يُقيد عليها كل البرامج والتطبيقات الموجودة والمعروفة.
ويأتي كل هاتف مع تطبيق يراقب كيفية استخدامه، ويلتقط لقطات شاشة عشوائيًا ويخزنها في أرشيف بحيث لا يمكن حذفها.
ويكشف تقرير جديد كيف توصل بعض المواطنين إلى كيفية كسر حماية الأجهزة من أجل التهرب من المراقبة، حتى يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات من العالم الخارجي، ويتم ذلك عن طريق تطبيق تم تهريبه من الصين، والذي يتم نقله إلى الهاتف بعد توصيله بجهاز كمبيوتر عبر USB.
ويذكر التقرير أنه إذا تم خداع الهاتف بالطريقة الصحيحة، فيمكن نقل التطبيق وتشغيله دون أن يتم اكتشافه وحذفه بواسطة برنامج أمان الهاتف، وبالتالي يمنح المستخدم التحكم الكامل في الهاتف والقدرة على إضافة أي ملف أو تعديله أو حذفه.
وقالت منظمة Lumen، وهي منظمة غير ربحية تعمل على إيصال معلومات غير خاضعة للرقابة إلى الكوريين الشماليين، مع شركة ERNW، وهي شركة أمنية لتكنولوجيا المعلومات إن حجم التمرد لا يزال يبدو ضئيلًا، لكن التغييرات الأخيرة في كوريا الشمالية تشير إلى أن السلطات الوطنية تعتبرها مشكلة خطيرة.
وأعدت السلطات قانونًا جديدًا ينص على أنه حين اكتشاف برنامج غير مصرح به فسيضطر الجاني إلى دفع غرامات تتراوح بين 50 إلى 100 ألف وون كوري شمالي، وهذا يعادل 10 أضعاف الراتب الشهري الرسمي، والذي يتراوح في المتوسط بين 5000 و 10000 وون، والبديل السجن.
وكسر الحماية لا يسمح فقط للمستخدمين بالوصول إلى التطبيقات والوسائط المحظورة، بل يعزز أيضًا من قيمة إعادة بيع الهاتف، كما يتم حذف لقطات الشاشة التي يتم التقاطها باستخدام تطبيق يسمى Trace Viewer لمراقبة المواطنين، ما يجعل الهاتف أكثر قيمة.
الهاتف الوحيد المسموح للمواطنين بحمله هو هاتف بيونغ يانغ 2425، ولا يمكنه الاتصال بشبكة WiFi، وتم إصداره في عام 2019، وهو يبدو مشابهًا جدًا لجهاز الآيفون، ومع ذلك، يتم تشغيل التطبيقات المعتمدة فقط من الحكومة.
وفي حين أنه لا يمكنه التقاط شبكة واي فاي، إلا أنه قادر على التقاط شبكة مراي Mirae، والتي تعني المستقبل بلغتهم، وهي خدمة بيانات لاسلكية جديدة في كوريا الشمالية تتطلب بطاقة SIM للوصول إليها.