بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق السعودية بأكثر من 58 صنفًا
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
الصين بصدد بناء أعلى مرصد شمسي في العالم
توضيح بشأن التأمين على عقد العمالة المنزلية ضد المخاطر المحتملة
النحل الإفريقي القاتل يثير الرعب في أمريكا
السعودية ترحب بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
السعودية خالية من أسراب الجراد الصحراوي
ثمرة واحدة تحسن جودة النوم
أمطار على منطقة جازان حتى المساء
احذروا شحن الهواتف الذكية داخل السيارات
مع بدء الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في تحري ليلة القدر في الليالي الوترية من الشهر الكريم، حيث يكثرون من الدعاء وقراءة القرآن الكريم في الليلة التي هي “خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
الخبير الفلكي خالد الزعاق شرح، من خلال كاميرا “العربية”، ما هي العلامات الكونية والفلكية والمناخية المصاحبة لليلة القدر.
فأهم ليالي العام عند المسلمين هي تلك الليلة لأنها الليلة التي نزل فيها القرآن على الرسول الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم).
وبحسب الزعاق، فقد ورد في الأثر أن لليلة القدر بعض العلامات الكونية والفلكية والمناخية التي تميّزها عن بقية ليالي الشهر الكريم.
أما عن العلامات الفلكية، فهي شروق الشمس بدون شعاع في صبيحتها، وأنها ليلة هادئة، لا حارة ولا باردة.
الزعاق أضاف أنه من الراجح أن هذه العلامات كانت لليلة معينة في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وليست مطردة تتكرر في كل سنة في ليالي القدر، مما يشير إلى أنه ليس شرطاً أن تنطبق نفس هذه العلامات على ليلة القدر من كل عام.
وأضاف أنه لم يثبت علمياً أن الشمس تشرق بدون شعاع في أي يوم من أيام السنة. فشروق وغروب الكواكب والنجوم والقمر والشمس لا يتغير ولا يتبدل مهما تغيرت الأزمنة والأمكنة، و”لن تجد لسنة الله تبديلاً”.
وقد اختلف الفقهاء في تعيين الليلة، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، فيكثر من الدعاء والصلاة والقيام وقراءة القرآن.