أمانة جازان تستعد للاحتفاء باليوم الوطني الـ 95
مراحل شراء الأراضي السكنية عبر منصة التوازن العقاري
القمة العربية الإسلامية: دعم مطلق لقطر وسيادتها وسلامة مواطنيها في مواجهة العدوان الإسرائيلي
ضبط مخالفَين لاستغلالهما الرواسب في تبوك
إطلاق ريف مستدام لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية
أسعار الذهب اليوم مستقرة
ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة: اجتماع عاجل لمجلس الدفاع لتقييم الوضع الدفاعي ومصادر التهديد
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
بعدما قتل أمه وأبيه وأخته وأخيه حرقًا بأن سكب عليهم مادة البنزين وأشعل النيران بهم في نهار رمضان، اعترف منفذ جريمة صفوى مدمن الشبو بجريمته الشنعاء.
https://twitter.com/i/status/1517853135246606338
وبعدما زال عنه تأثير المخدر بدأ يسأل عن الضحايا ويستفسر عنهم ناسيًا أنه أحكم إغلاق الغرفة عليهم وأشعل فيهم النيران ولم تشفع لهم صرخات الاستغاثة ولا نظرات الاستعطاف فقد تجمد قلبه وتحول إلى كتلة من الصخر لم ترق ولم تلن لتوسلات والديه.
وبحسب قناة الإخبارية فإن القاتل انهار يوم أمس بعدما أفاق من تأثير الشبو فينزل الجواب عليه كالصاعقة بأنهم ماتوا جميعًا جراء جريمته.
فيديو | مراسل #الإخبارية محمد الحمادي من أمام منزل "فاجعة صفوى" يروي تفاصيل الحادثة:
المتسبب اعترف بجريمته بعد أن أفاق من تأثير المخدر وجثامين الضحايا ستعرض غدا على الطب الشرعي #نشرة_النهار pic.twitter.com/8Sd32bEb60
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 23, 2022
وكان القاتل قد أشعل النيران قبل أذان مغرب الخميس في منزل العائلة بحي العروبة ما تسبب بحرق جميع من كان بالمنزل، وهم رب المنزل وزوجته وابن في العشرين من عمره وابنة تدرس في المرحلة الثانوية، في حين خرج الابن المتسبب بالحريق من المنزل بعد قفل الأبواب.
ومن المقرر عرض جثامين الضحايا غدا على الطب الشرعي بحسب مراسل قناة الإخبارية.
يذكر أن مخدر الشبو يقف وراء أكثر الجرائم بشاعة نظرًا لتأثيره الشديد على المتعاطين حيث يحولهم إلى آلة للقتل والتدمير ويسبب الإدمان من أول مرة ويتحول متعاطيه إلى شخص عدواني لديه رغبة في القتل أو الانتحار.
وفي الجرائم التي يكون منفذها تحت تأثير الشبو غالبا ما تنتهي بانهيار وندم الجاني لأنه غالبًا لم يكن يدري بما يفعله.