الأسهم الأمريكية تتراجع متخلية عن مستوياتها القياسية لقطات لجريان السيول في عسير بعد الأمطار الغزيرة أسعار الذهب في السعودية تواصل الارتفاع توقعات الطقس.. الوطني للأرصاد يحذر من ارتفاع درجات الحرارة بمكة والمدينة المنورة اليوم الصين تستعرض روبوتات الكلاب القاتلة الأرصاد: متوقع درجات حرارة مرتفعة في حج 1445 توضيح من برنامج ريف بشأن دعم منتجات الشموع ضبط وافد لترويجه لحملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال السديس: توجيه مراعاة أوقات الصلاة يعكس تأصل تعظيم شعائر الله في نفوس قيادتنا ترتيب دوري روشن بعد فوز الطائي والرائد وتعثر الاتحاد
تمت دعوة الرئيس الثالث والأربعين، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض من قِبل جو بايدن والذي كان يومًا ما نائب الرئيس الأسبق؛ وذلك للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لمشروع قانون الرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير Obamacare، لكن ما لم يتوقعه بايدن هو أن يتم إهماله تمامًا.
وظهر الرئيس الحالي، جو بايدن، وهو يبدو حائرًا وغاضبًا بعد أن تجاهله المعجبون والصحافة، للالتفاف حول باراك أوباما خلال أول زيارة للرئيس الأسبق للبيت الأبيض منذ مغادرته منصبه.
ووثق مقطع فيديو، بايدن، 79 عامًا، وهو يرفع يديه في سخط بعد أن تم تجاهله من قبل مجموعة ركضت على أوباما، 60 عامًا، بدلًا منه لتحيته، وكأن لسان حاله يقول: أنا الرئيس هنا.
وكان بايدن وأوباما قدما سويًا خطة لإصلاح قانون الرعاية الصحية الأمريكي المعروف باسم أوباما كير، وهو قانون فدرالي وقعه الرئيس الأسبق عام 2010، ويمثل هذا التعديل مع قانون التوفيق بين الرعاية الصحية والتعليم، أهم إصلاحين تنظيميين لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وقبل أن يتم تجاهل الرئيس جو بادين من قِبل المدعوين الصحافة، كان كلا الرجلين يمزحان حول وقتهما معًا في عهد أوباما، وتعانقا وسخرا وضحكا سويًا، وبدأ أوباما حديثه بالمزاح مخاطبًا إياه بـ نائب الرئيس.
وشوهد أوباما وهو يصافح المعجبين وزملاءه السياسيين بينما كان بايدن، وهو أكبر رئيس أمريكي على الإطلاق، يتجول في حيرة من أمره.
وفي مقطع آخر، شوهد بايدن وهو يقف خلف أوباما ونائبة الرئيس كامالا هاريس وهما يتصافحان مع الناس، بينما لم يعيره أحد أي اهتمام.
وحظي المقطع بردود فعل على الإنترنت، حيث قال بعض الناس إن الرئيس قد تفوق عليه رئيسه السابق وأنه لا يستطيع أن يحظى باحترام في البيت الأبيض، وكتب أحدهم: الرجل يزعم أنه حصل على 80 مليون صوت، لكن لا يمكنه العثور على صديق واحد في غرفة مزدحمة.
وقال أحد الأشخاص إنه كان يجب أن يأتي الناس إلى جو احترامًا له، متابعًا: أظهروا للرجل القليل من الكرامة، أنا لا أتفق مع سياسته أو مع الديمقراطيين، لكني كنت سأتحدث معه إذا لم يكن هناك أحد آخر سيفعل ذلك.
ويُذكر أن العديد من استطلاعات الرأي الحديثة تُظهر أن تأييد جو بادين من قِبل الشعب الأمريكي أصبحت 39% فقط، بينما بلغ متوسط معدل رفضه 53.7%.