غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
بينهم صلاح وحكيمي.. قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
4 تعليمات لقيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة
لأول مرة في السعودية.. استخدام الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات
ضبط مشغولات ذهبية مخالفة تزن أكثر من 9 كيلو بمعمل مخالف جنوب الرياض
أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية بعدة لغات داخل الحرمين الشريفين
مساند: 3 أشهر على انتهاء الفترة التصحيحية للعمالة المنزلية المتغيبة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10930 نقطة
إخلاء جوي لمواطن تعرض لأزمة صحية من لشبونة إلى الرياض
وصول 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة إلى السويداء لمساعدة الشعب السوري
قد تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، لكن في الحقيقة فإن الدولار هو أعظم سلاح لها، والآن، بعد ما يقرب من 80 عامًا من هيمنة الدولار، قد تكون الولايات المتحدة في خطر فقدان مكانة عملتها كعملة احتياطية عالمية.
وقال تقرير شبكة CNN الأمريكية، إن نحو 60% من احتياطيات العملات العالمية البالغة 12.8 تريليون دولار محتفظ بها حاليًا بالدولار، مما يمنح الولايات المتحدة امتيازًا باهظًا على البلدان الأخرى، وهذا الامتياز يؤتي ثماره في كل من الآتي: يجل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قليلة، تقترض الولايات المتحدة من البلدان الأخرى بعملتها الخاصة، ما يعني أنه إذا فقد الدولار الأمريكي قيمته، فإنها تصبح مديونة، يمكن للشركات الأمريكية إجراء معاملات دولية بالدولار دون الحاجة إلى دفع رسوم التحويل.
وربما الأهم من ذلك كله، أنه في الظروف القصوى، يمكن للولايات المتحدة قطع وصول الدولار إلى أي بنك مركزي في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى عزل واستنزاف اقتصاده، وعن ذلك، قال المحافظ السابق للبنك الاحتياطي الهندي، راغورام راجان، إن هذه الإمكانية تعد سلاحًا اقتصاديًا للدمار الشامل.
وتابع التقرير: فجرت الولايات المتحدة هذا السلاح مع روسيا في فبراير الماضي، وجمدت ما قيمته 630 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي وقوضت بشدة قيمة الروبل، وأعطى ذلك أمريكا القدرة على معاقبة روسيا دون إشراك القوات الأمريكية في الحرب.
وتابع التقرير: لكن مع القوة العظيمة تأتي مسؤولية كبيرة، فعندما تستخدم سلاح دمار شامل، حتى لو كان اقتصاديًا، يصاب الناس بالفزع؛ وفي محاولة لحماية الدول الأخرى نفسها من نفس مصير روسيا، تنوع البلدان الأخرى استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي إلى عملات أخرى.
ومن هنا، يمكن أن يواجه فيه وضع العملة الاحتياطية للبلاد مشاكل.
وقال مايكل هارتنيت، من بنك أوف أمريكا، إن تسليح الدولار- أي استخدامه كسلاح- قد يؤدي إلى انحطاطه، مضيفًا أنه قد يقوض دور أمريكا كعملة احتياطية.
وجدت ورقة بحثية جديدة أعدها صندوق النقد الدولي أن حصة الدولار من الاحتياطيات الدولية كانت في انخفاض على مدار العقدين الماضيين، ومنذ ذلك الحين، تحول ربع الاحتياطيات من الدولار إلى اليوان الصيني، وتحولت الأرباع الثلاثة الأخرى إلى عملات البلدان الأصغر.
وقال بحث صندوق النقد الدولي أن هذا البحث يوفر ملاحظات حول كيفية تطور النظام الدولي في المستقبل، وتأمل روسيا والصين أيضًا في توجيه تطور النظام الدولي.
وقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بوقف صادرات الغاز إلى الدول التي لا تفتح حسابا في بنك روسي وتدفع بالروبل، علمًا بأن الاتحاد الأوروبي يحصل على 40% من غازه و 30% من نفطه من روسيا بدون بدائل سهلة.
وفي غضون ذلك، تجري بعض الدول الخليجية، محادثات مع بكين لقبول مبيعات النفط الصينية باليوان بدلاً من الدولار.
إذًا هل الدولار على وشك الإطاحة به باعتباره ملك العملات الاحتياطية؟
أجاب التقرير قائلًا: علمتنا السنتين الماضيتين أنه لا يوجد شيء مستحيل، لكن احتمال خسارة الولايات المتحدة لهذا الامتياز الباهظ أمر مستبعد للغاية، لسبب واحد، البدائل ليست رائعة، فقد كانت الصين تضغط على اليوان منذ سنوات، ويتم إجراء حوالي 3% فقط من المعاملات العالمية باليوان، مقارنة بـ 40% للدولار.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تزال جذابة لبقية العالم، حيث أن سوق الأسهم الأمريكية هو أكبر سوق للأوراق المالية وأكثرها سيولة في العالم، ويتدفق رأس المال الأجنبي إلى أمريكا بشكل رائع، حيث نمت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 77% إلى ما يقدر بـ 1.65 تريليون دولار في عام 2021، لكن الاستثمار في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 114% إلى 323 مليار دولار، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.