خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن مؤتمر دافوس في سويسرا سلط الأضواء على السعودية التي كان لها حضور قوي هذا العام حيث جعلت العالم يستمع إلى قصة طموحها الاقتصادي.
وتابع التقرير: تعد السعودية واحدة من النقاط المضيئة القليلة في الاقتصاد العالمي المهتز الذي دمره الصراع الروسي الأوكراني وما صاحب ذلك من ارتفاع التضخم، حيث لم تفد تقارير بتأثر المملكة اقتصاديًا بل على العكس فقد أظهرت مؤشرات إيجابية وجنت مكاسب ضخمة بفضل ارتفاع أسعار النفط، مما أثار شهية المصرفيين والمستثمرين.
وتمتعت المملكة بالفعل بمكاسب غير متوقعة من ارتفاع أسعار الطاقة، وبلغت عائداتها النفطية في الربع الأول 49 مليار دولار، بزيادة 58% مقارنة بنفس الفترة في عام 2021، ومن المتوقع أن البلد في طريقها لجني حوالي 250 مليار دولار من عائدات النفط هذا العام.
وأضاف التقرير: كانت الأمور جيدة اقتصاديًا في المملكة حتى من قبل ارتفاع أسعار النفط، أما الآن فقد أصبحت أكثر قوة ونجاحًا ويعتقد الخبراء أن الأمور ستظل على هذا النحو على مدى السنوات المقبلة.

وقالت فايننشال تايمز: خلف الكواليس في دافوس، كان المندوبون من الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية في جميع أنحاء العالم يتنافسون على الاستثمارات في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهذا يدل على الثقة في اقتصاد المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس توماس جوتستين: الشرق الأوسط عامةً والسعودية خاصةً بالتأكيد أقوى منطقة في العالم بالوقت الحالي، حيث تقدم الرياض فرصًا كبيرة لمزيد من الاستثمارات.
واختتم التقرير قائلًا: تمنح المشاريع الضخمة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر والدرعية تحت الرؤية الطموحة 2030، المملكة ازدهارًا ونفوذًا كبيرًا في عالم سئم من الركود.
