شاهد قطعة من الثقافة والروح السعودية في شوارع سويسرا 

قال موقع AW Journal: إن هيئة السياحة السعودية تمكنت من وضع وجذب قطعة من الثقافة والروح السعودية إلى الجبال السويسرية، حيث جاء ذلك على شكل مقهى مفتوح في جميع أنحاء المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.

وتابع الموقع: يمكن للزوار الاستمتاع بالمأكولات السعودية الشهية، من الجريش السعودي إلى المعمول بالورد، بالإضافة إلى القهوة السعودية التي تعتبر العنصر الأساسي في الضيافة في المملكة.

قد يهمّك أيضاً

خبراء: السعودية في طريقها لتصبح قوة صناعية رائدة

السعودية تقترب من استضافة كأس أمم آسيا 2019

أهداف المقهى السعودي:

والمقهى هو أيضًا مزيج فريد من عناصر التصميم والفن السعودي، لتعريف الناس بالذوق الحقيقي للمملكة، وأحد أبرز أهداف ذلك المقهى السعودي هو زيادة الوعي بالسعودية كوجهة سياحية، وهو الأمر الذي أخذ في الازدياد منذ إطلاق التأشيرة السياحية في عام 2019.

ويلعب تواجد المقهى السعودي في دافوس في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث يلتقي القادة ويتواصلون، دورًا مهمًّا في زيادة الوعي بالوجهة وإعطاء الناس لمحة عما تقدمه السعودية.

ويتواجد هناك المانجو من جيزان، والفلفل الحار من حائل، والتوابل الأخرى من الرياض وجدة وغير ذلك، لتعريف الأشخاص بالمطبخ السعودي الغني، ومنحهم فرصة لتجربة الأطعمة المختلفة.

وجانب مهم من جوانب المقهى السعودي، إلى جانب عرض الثقافة السعودية، هو فرصة للإجابة على أسئلة حول كيفية تحول المملكة في إطار خطة رؤية 2030، وبالتالي خلق الإثارة والإلهام لبدء رحلة إلى المملكة التي ترحب بالعالم بقلوب وعقول منفتحة.

ردود الأفعال على المقهى السعودي في سويسرا:

وقالت تيفاني جونز، إحدى زوار المقهى من جنوب إفريقيا: نحن نعرف فقط ما يحدث في المملكة بناءً على قنوات إخبارية معينة يمكننا الوصول إليها، ويسعدني أن أرى جانب منها شخصيًّا.

وبالنسبة للمستشار السويسري أنطونين مولر، فقد سمح له المقهى باكتشاف ثقافة لا يعرف عنها الكثير، حيث قال: لم أجرب الطعام السعودي من قبل، ولم أكن أعرف سوى القليل جدًّا عن البلد، لذا فإن الحصول على هذا هنا في دافوس يعد أمرًا رائعًا للأشخاص الذين ربما لم تتح لهم الفرصة أبدًا لتذوق الثقافة.

واختتم الموقع قائلًا: تمر المملكة بتحول مذهل وتأتي السياحة في طليعة هذا التحول، وقد شهدت بالفعل انتعاشًا بنسبة 72% إلى مستويات ما قبل الجائحة.