نجا من الهبوط 4 مرات.. الرائد يُنهي مغامرته وسط الكبار بعد 17 موسمًا
التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
أمام العروبة.. سالم الدوسري يتطلع لمواصلة تألقه هذا الموسم
الهلال والعروبة لا يعرفان التعادل
قالت مجلة Construction Week البريطانية، إن السعودية تعيد تعريف كلمة التحول بالشكل الذي نعرفه، حيث تتقدم بسرعة مذهلة لا يمكن تصورها، ومن هنا نرى أنها أعادت تشكيل مسارها، ورسمت النمو وقدمت فرصًا جديدة.
وتابع تقرير المجلة: يأتي ذلك تحت إطار رؤية 2030، وهي الخطة الكبرى للمملكة لإعادة التوازن إلى اقتصادها من خلال التنويع في مجموعة من القطاعات الجديدة، من الخدمات المالية إلى بناء مراكز ترفيهية وصناعية وسياحية راقية، وتسعى الدولة إلى تعزيز ثقافتها وتراثها الثريين.
وأضاف التقرير: كما تهدف الرؤية إلى تحويل المملكة، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، إلى الوجهة الاستثمارية والمالية الأكثر جاذبية في المنطقة.
ومنذ الإعلان عن رؤية 2030 في عام 2016، تم تمرير أو تعديل عدد كبير من التشريعات في مجالات مختلفة بما في ذلك الأحوال الشخصية، والعمل، والمحاكم التجارية، ومكافحة الرشاوى وغيرها من الأمور، وجميع القوانين التي تم وضعها حديثًا تهدف إلى مساعدة المملكة على تحقيق الأهداف العامة المتمثلة في تقليل اعتمادها على النفط، وتنويع اقتصادها، وتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة، بالإضافة إلى حماية الأموال العامة من خلال تنظيم الإجراءات المتعلقة بالأعمال والمشتريات، وتجنب إساءة استخدام السلطة وتضارب المصالح، وتعزيز الصدق والتنافسية، والحفاظ على قيم المساواة والشفافية.
وقالت المجلة البريطانية: تواجه مشاريع البناء في كافة العالم بعض التحديات التي يتمثل جزء كبير منها في السيولة، ثم جاءت أزمة كوفيد -19 لتزيد من العوائق والتحديات.
وبإسقاط ما سبق على السعودية، قالت نسرين عثمان، الشريكة في شركة Pinsent Masons للاستشارات العالمية الرائدة في مجال تخفيف المخاطر وحل النزاعات، لكونستراكشن ويك: كانت السيولة في المشاريع العالمية تمثل تحديًا رئيسيًا لصناعة البناء والتشييد لفترة طويلة، وقبل كوفيد-19 كان يرجع هذا في المقام الأول بسبب ارتفاع أسعار النفط، وأدى الوباء إلى زيادة المشكلة، لكن بالنظر إلى المملكة، فقد تمكنت من التغلب على تلك المشاكل، واستطاعت المشاريع العملاقة وأشهرها مشروع البحر الأحمر من استكمال جدول الأعمال دون التضرر من جائحة كورونا.
وتابعت نسرين: قطعت السعودية أشواطًا كبيرة في السنوات الست الماضية منذ إطلاق الرؤية الوطنية، وتجدر الإشارة إلى وجود خطط طموحة لقطاع الطاقة وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، حيث تعتزم الدولة توليد 50% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030.
وتعزيزًا لطموحات المملكة في مجال الطاقة الخضراء، تم إطلاق العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع سكاكا للطاقة الشمسية بالإضافة إلى مشروعي سدير ورابغ للطاقة الشمسية.
واختتمت نسرين الحديث مشيرة إلى الخطوات التي اتخذتها المملكة فيما يتعلق بطموحاتها في مجال الطاقة الخضراء قائلة: إذا تم اعتماد هذا النهج القوي في جميع القطاعات، فسنرى بلا شك العديد من التغييرات المهمة في السعودية في المستقبل غير البعيد، حيث تثب خطوات عملاقة تجاه تحقيق رؤية 2030.