أكاديمي لـ حديثي التخرج: استعدوا لـ التقاعد

وأثارت تلك النصيحة جدلًا بين الشباب والشابات فظنوا أن “ابن سعد” ينصحهم بالتخلي عن العمل واستمراء البطالة، فقالت نوره ماجد: “أنا أحس إني جاهزة مو بس مستعدة”، وأضاف نواف بن عبدالله “أتمنى تقديم خدمة التقاعد المبكر إلى 20 سنة”، ليرد عليه أبو مشعل يا ليت أنا خدمتي 20 سنة الآن ورافضين التقاعد المبكر.

فيما رأي البعض أن العبدلي يقصد بالاستعداد المبكر للتقاعد هو خلق حالة إيجابية في بيئة العمل ومساعدة الزملاء مع الحفاظ على أخلاقياتهم في العمل؛ حتى يدركون أنهم ذات يوم سيتقاعدون فيتركون أثر إيجابي ببيئة العمل بعد رحيلهم.

وكتب “أبو هشام” تعليقًا على التغريدة: “من أصدق النصائح.. الشاب والشابة في مقتبل حياتهم يعملون بنشاط وحماس قد يفقدهم البوصلة الأخلاقية في خضم حياتهم العملية خاصة إذا وصلوا لمناصب عليا تجعلهم من أصحاب القرار تجاه زملاء لهم فيفقدون ولاء ومساندة من يعملون معهم ويفاجؤون ذات يوم أنهم وصلوا سن التقاعد والكل يتمنى فرقاهم”. ليؤيد كلامه الدكتور عبيد بن سعد قائلًا: “أحسنت أبو هاشم”، ليؤكد مقصده من التغريدة وأنها ليست دعوى للبطالة بل دعوى للحفاظ على الأخلاقيات في بيئة العمل.