تربط الرياض وواشنطن مصالح اقتصادية وأمنية ورؤية مشتركة

العلاقات السعودية الأمريكية ترسخها 8 عقود ويقودها الاحترام والمصالح المشتركة

الأربعاء ١٨ مايو ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٥٩ صباحاً
العلاقات السعودية الأمريكية ترسخها 8 عقود ويقودها الاحترام والمصالح المشتركة
المواطن - الرياض

تأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع إلى واشنطن، إنفاذًا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبهدف التأكيد على أن العلاقات السعودية-الأمريكية متينة وقوية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتنسيق والتشاور المستمر في الأزمات الإقليمية والدولية.

مصالح مشتركة: 

وتربط الرياض وواشنطن مصالح اقتصادية وأمنية ورؤية مشتركة، وعلاقات راسخة وتاريخية تمتد لأكثر من 8 عقود، حيث لعبت الشراكة السعودية الأمريكية عبر مختلف الإدارات دوراً رئيسياً في تعزيز السلم والاستقرار إقليمياً ودولياً.

تحديات: 

أما التحديات التي قد تعترض العلاقات السعودية الأمريكية في الفترة الأخيرة فيحميها الحوار الصريح والبناء بين الأصدقاء بما يحقق المصالح المشتركة، وذلك لأن الرياض تأمل في أن تعمل خلال المرحلة القادمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع واشنطن، وجهودها المشتركة للتعامل مع المستجدات في اليمن وإيران وغيرها من قضايا المنطقة.

ووصلت العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، إلى مستويات مُتقدمة في المجالات كافة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان ضمن التنسيق والتشاور والتعاون المستمر في اجتماعات لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين المملكة والولايات المتحدة ، والتي تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

تفاصيل الزيارة: 

وجرى خلال الزيارة بحث تطورات الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، ومناقشة العديد من القضايا والملفات في إطار رؤية البلدين المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والدفاع عن المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

والتقى الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع في العاصمة الأمريكية واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية – الأمريكية التاريخية الراسخة وبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين.