المقهى السعودي في دافوس .. تجربة حفاوة الاستقبال

لفت المقهى السعودي في دافوس انتباه زوار المنتدى الاقتصادي العالمي لاكتشاف ثقافة المملكة، حيث أشادوا بالحفاوة وحسن استقبال الشباب لهم، بالإضافة إلى تناول القهوة السعودية والأكلات الشعبية المميزة.

ونشرت الأمير هيفاء بنت محمد آل سعود، مساعد وزير السياحة صورًا من المقهى وعلقت عليها بالقول: تجربة أعطت الزوار لمحة عن حفاوة وعادات وفنون وثقافة المملكة الغنیة والمتنوعة.

قد يهمّك أيضاً

المملكة تستعرض نتائج الرؤية أمام منتدى تمويل التنمية بالأمم المتحدة

خسائر الحوثيين مستمرة وقبول مبادرة حل الأزمة يجنب اليمنيين نقطة اللاعودة

أهمية المقهى السعودي في دافوس

ويعتبر المقهى السعودي في دافوس مساحة ثقافية بمحتوى رقمي تفاعلي، يتعرف من خلاله رواد المنتدى الاقتصادي على المجتمع السعودي وثقافته، أنشأته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كنقطة ترويج للسياحة في المملكة وسط أباطرة العالم من حضور منتدى دافوس.

وتم تنظيم المقهى على هامش فعاليات دافوس، ويعد مساحة ثقافية بمحتوى رقمي تفاعلي، يقوم من خلاله رواد المنتدى الاقتصادي بالتعرف على المجتمع السعودي وثقافته.

وتشارك المملكة العربية السعودية في دافوس لاستعراض التجارب والمبادرات في مواجهة تحديات.

وجدير بالذكر أن دافوس تعتبر الملتقى السنوي لأهم زعماء العالم والشخصيات الرئيسة من الأمم المتحدة وأهم المنظمات العالمية والاتحاد الأوروبي ونخبة من رجال الأعمال.

مشاركة وفد المملكة في دافوس

وقد شارك وفد المملكة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي 2022، وكان له حضورًا مميزًا؛ حيث استعرض الوفد السعودي خلاله بعض جوانب رؤية المملكة 2030، وناقشت بعض القضايا في المنطقة، مما يشير إلى انتباه العالم لتجربة المملكة التنموية ورحلتها في التغيير.

جلسة حوارية في منتدى دافوس

وعقد الوفد جلسة حوارية بعنوان “المملكة نظرة مستقبلية”، لاستعادة السعودية كنموذج دولي فريد، بمشاركة المسؤولين السعوديين، ليؤكد الوفد أن رحلة التحول عززت الأعباء الاقتصادية والتنموية للبلاد. وأكدت مساعد وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد على أن المملكة لن تعمد إلى تغيير القوانين التي تحظر الكحول على أراضيها.

النفط.. السعودية نموذج اقتصادي فريد

كما أشار وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم إلى أن إيرادات النفط تدعم جهود التنويع الاقتصادي السعودي، التي تتواصل بقوة، وأكد وزير الاستثمار خالد الفالح على أن السعودية ماضية في طريقها لتصبح ضمن أكبر 15 اقتصادًا في العالم، مضيفًا أنها تقدمت في الكثير من المؤشرات المتعلقة برؤية 2030.