اليابان تعلن حالة طوارئ بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا اتجاهها

أجرت كوريا الشمالية تجارب بشأن إطلاق صاروخ باليستي آخر، مما يجعله الصاروخ السادس عشر الذي تم اختباره حتى الآن هذا العام، وقد أُطلق باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لبيونغيانغ.

وهذه هي الأحدث في سلسلة اختبارات الأسلحة الكورية الشمالية، حيث يحاول كيم جونغ أون إعادة تشغيل البرنامج الصاروخي الذي توقف مؤقتًا خلال المفاوضات النووية مع دونالد ترامب والذي لم يفلح في النهاية.

قد يهمّك أيضاً

للسعوديين في اليابان.. تواصلوا مع السفارة في الضرر من الزلزال

مانشيني يتحدث للإعلام عن مواجهة كوريا الجنوبية غدًا

وآخر إطلاق قبل اليوم، كان عبارة عن صاروخ باليستي أُطلق من غواصة، وقد طورته كوريا الشمالية بقوة في السنوات الأخيرة وتم اختباره يوم السبت.

والاختبار الأكثر لفتًا للنظر كان في شهر مارس، عندما اختبرت بيونغ يانغ صاروخ Hwasong-17، وهو أطول صاروخ صواريخ باليستي عابر للقارات تم إنشاؤه على الإطلاق، وهو مصمم لحمل رؤوس حربية نووية.

وإذا تم إطلاقه على مسار قياسي، يمكن أن يصل مداه إلى 8000 ميل على الأقل، مما يضع الكوكب بأكمله تقريبًا بما في ذلك الولايات المتحدة بأكملها في متناول يد كوريا الشمالية.

وعلى إثر إطلاق الصاروخ الأخير، قال وزير الدفاع اليابانى، كيشى نوبو، أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار للطائرات أو السفن جراء الصواريخ.

ومع ذلك، أعلنت اليابان حالة الطوارئ استعدادًا لأي حركات غير متوقعة من بيونغيانغ، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.

إعلان أول حالة كورونا في كوريا الشمالية

ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من إعلان كيم، الذي كان يرتدي قناع وجه، عن أول حالة إصابة رسمية بفيروس كورونا في كوريا الشمالية، وأمر بإغلاق البلاد بأكملها وإعلان حالة طوارئ وطنية شديدة.

ويُعتقد على نطاق واسع أن البلاد عانت من موجات من فيروس كورونا قبل الآن، لكنها لم تعترف بتفشي المرض من قبل أو فرضت إغلاقًا رسميًا، ولا يوجد لديها برنامج لقاح معروف.