ولي العهد وأمير قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطري
ولي العهد وأمير قطر يعقدان جلسة مباحثات في قصر اليمامة
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
بدء التقديم على برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه بجامعة القصيم
إحالة منشأة تجارية إلى النيابة العامة لتداول أجهزة طبية مخالفة للنظام
العُلا تحصد لقب أفضل مشروع للسياحة الثقافية في العالم لعام 2025
أمير قطر يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه ولي العهد
أمير قطر في السعودية.. تجديد مسار التعاون الاستراتيجي بين الرياض والدوحة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس فرنسا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الرئيس السوري
يتجه العالم حاليًا إلى تبني فكرة مستقبل مستدام، وفي هذا الاتجاه، تأخذ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زمام المبادرة في تحويل مدينة الدرعية التاريخية إلى معلم بيئي يراه العالم في إطار فكرة السياحة المستدامة بحسب موقع WeGo Travel البريطاني.

وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تُعرَّف السياحة المستدامة على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وبحسب موقع WeGo Travel فإنه المملكة لم تدخر أي جهد لجعل بوابة الدرعية وجهة سياحية عالمية، متابعًا: يقف المشروع شامخًا لأنه يمزج بين عدة عناصر منها السياحة البيئية والتنمية الحضرية والنمو الاقتصادي وإظهار ماضي المملكة الثري ثقافيًا.

وتبذل السعودية جهودًا بكل ما أوتيت من قوة لوضع استراتيجية بيئية بعناية تحقق توازنًا مثاليًا بين السياحة وإرث المدينة الغني، ولتحقيق هذا الهدف، تقوم هيئة تطوير بوابة الدرعية بإنشاء منطقة مخصصة للسياحة البيئية جنوب المدينة لحماية الحياة الفطرية بالإضافة إلى مركز تراث النخيل للبحث والتطوير.
كما يستخدم المشروع مواد صديقة للبيئة في البناء مثل البوليمر المستدام لترميم وتجديد المدينة القديمة باستخدام مبادئ الهندسة المعمارية النجدية التقليدية التي أعطت المنطقة هويتها.
والجانب الآخر المثير للاهتمام في المشروع هو أنه وضع الناس في قلب تطوره، حيث تخطط الهيئة لتوعية الناس بأهمية حماية البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من المدينة والتي ستظهر قريبًا كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن يجتذب المشروع عند اكتماله أكثر من 7 ملايين سائح سنويًا، وهو رقم يتماشى مع أهداف رؤية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وبيئة مفعمة بالحيوية.
