كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يتجه العالم حاليًا إلى تبني فكرة مستقبل مستدام، وفي هذا الاتجاه، تأخذ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زمام المبادرة في تحويل مدينة الدرعية التاريخية إلى معلم بيئي يراه العالم في إطار فكرة السياحة المستدامة بحسب موقع WeGo Travel البريطاني.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تُعرَّف السياحة المستدامة على أنها السياحة التي تأخذ في الاعتبار آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة.
وبحسب موقع WeGo Travel فإنه المملكة لم تدخر أي جهد لجعل بوابة الدرعية وجهة سياحية عالمية، متابعًا: يقف المشروع شامخًا لأنه يمزج بين عدة عناصر منها السياحة البيئية والتنمية الحضرية والنمو الاقتصادي وإظهار ماضي المملكة الثري ثقافيًا.
وتبذل السعودية جهودًا بكل ما أوتيت من قوة لوضع استراتيجية بيئية بعناية تحقق توازنًا مثاليًا بين السياحة وإرث المدينة الغني، ولتحقيق هذا الهدف، تقوم هيئة تطوير بوابة الدرعية بإنشاء منطقة مخصصة للسياحة البيئية جنوب المدينة لحماية الحياة الفطرية بالإضافة إلى مركز تراث النخيل للبحث والتطوير.
كما يستخدم المشروع مواد صديقة للبيئة في البناء مثل البوليمر المستدام لترميم وتجديد المدينة القديمة باستخدام مبادئ الهندسة المعمارية النجدية التقليدية التي أعطت المنطقة هويتها.
والجانب الآخر المثير للاهتمام في المشروع هو أنه وضع الناس في قلب تطوره، حيث تخطط الهيئة لتوعية الناس بأهمية حماية البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من المدينة والتي ستظهر قريبًا كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن يجتذب المشروع عند اكتماله أكثر من 7 ملايين سائح سنويًا، وهو رقم يتماشى مع أهداف رؤية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام وبيئة مفعمة بالحيوية.