خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
تسبب انفجار الصهريج الذي يحمل غاز الكلورين السام في ميناء العقبة، مساء اليوم الاثنين، في كارثة أدت إلى سقوط عدد كبير جدًّا من الضحايا، لكن الأردن ليست البلد الأولى التي يحدث بها تلك الكارثة؟ فما هو ذلك الغاز؟ وما هي الدول التي حدثت بها ذلك؟
يسبب الغاز تسممًا لمن يستنشقه، وأعراضه تنفسية بالدرجة الأولى، وتشمل صعوبة التنفس والسعال، والعطس وتهيج في الأنف وحرقان وتهيج في الحلق، قد يكون هناك أيضًا تهيج في الجلد أو حروق كيميائية وتهيج في العين، وقد يعاني الشخص المصاب من الغثيان والقيء والصداع.
يمكن للإنسان أن يشم غاز الكلور بنسبة تتراوح من 0.1 إلى 0.3 جزء في المليون، حينها يحدث تهيج خفيف في الأغشية المخاطية يمكن تحمله، ومن 5- 15 جزءًا في المليون يكون هناك تهيج معتدل في الأغشية المخاطية، عند الـ 30 وما بعدها يحدث ألم فوري في الصدر وضيق في التنفس وسعال، من 40- 60 جزءًا في المليون، يمكن أن يحدث التهاب رئوي سام، والتركيزات من حوالي 400 جزء في المليون وما بعدها تكون قاتلة بشكل عام في نحو 30 دقيقة، وعند 1000 جزء في المليون وأعلاه، تحدث الوفاة في غضون بضع دقائق فقط، ولم توضح السلطات في الأردن مدى التركيزات في المنطقة التي حدث بها التسريب.
العلاج:
لا يوجد ترياق للتسمم بالكلورين، لكن أولًا يتم إجلاء الأشخاص من موقع التعرض وغسل الأنسجة المكشوفة، أما عن أضرار الرئة الناجمة عن الاستنشاق، يمكن إعطاء الأكسجين وموسعات الشعب الهوائية.