برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
اختتام تمرين علم الصحراء 2025 بمشاركة القوات الجوية السعودية
البيت الأبيض: لا خفض للرسوم على الصين دون مقابل
باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة
بعد فترة من التوتر، نجا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، من محاولة لسحب الثقة منه من قبل أعضاء البرلمان؛ خلال تصويت أجري مساء أمس الاثنين، وانتهى بدعم 211 نائبًا، مقابل 148 نائبًا طالبوا بحجب الثقة عنه.
وبالرغم من حصوله على أغلبية برلمانية هائلة لدعم حزبه المحافظ في عام 2019م، إلا أنه بعد أقل من 3 سنوات؛ واجه جونسون هبوطًا ملحوظًا في ثقة البرلمانيين حتى من حزبه؛ إثر عدد من المشكلات الاقتصادية؛ والأمنية الصحية المتعلقة بإجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وبدأت حالة الاستياء من السلوك العام لبوريس جونسون؛ إثر عدد من الحفلات المقامة في رئاسة مجلس الوزراء بحضوره؛ خلال فترة الإغلاق، بما في ذلك حفل عيد ميلاد حضره جونسون في يونيو 2020م، ترتب على إثره فرض الشرطة البريطانية تغريمه لمخالفة القواعد؛ ليكون بذلك أول رئيس وزراء بريطاني يعاقب بخرقه للقانون.
ودفعت بعض الحفلات الصاخبة التي شهدتها بريطانيا خلال انتشار وباء كورونا، لتصريح بعض الحلفاء السابقين بوصف سلوك جونسون في عدة أمور بـ”المهين للناخبين”.
وقد أصيب جونسون نفسه بـ”كوفيد-19″، ومرض إلى حد عدم قدرته على ممارسة مهام منصبه لأسابيع؛ إذ تم حجزه في الرعاية المشددة؛ إلا أن تعاطف الجماهير معه تلازم مع حالة من الانتقاد بشأن تعامله مع الجائحة.
ولا تعتبر أزمة الحفلات في ظل انتشار وباء كورونا هي السبب الأوحد لضعف الثقة في بوريس جونسون؛ فقد أعرب بعض نواب حزب المحافظين عن معارضتهم للزيادات الضريبية، وأسلوب استجابة الحكومة لارتفاع تكاليف المعيشة، وتوجه سياستها؛ لا سيما بعد ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا.
جدير بالذكر أن إجراء الانتخابات العامة التالية سيكون في عام 2024، إلا أن الاختبار التالي لجونسون سيكون الشهر المقبل، في انتخابات فرعية في منطقتين مختلفتين، بعد استقالة نائبين من حزب المحافظين.