مشاهد فوضوية لآلاف المهاجرين يقتحمون الاتحاد الأوروبي

حاول أكثر من 2000 مهاجر اقتحام الحدود الفاصلة بين جيب مليلية الإسباني والمغرب، اليوم الجمعة، في أول محاولة من نوعها منذ إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مارس.

قد يهمّك أيضاً

السديس: توقير ولي العهد لـ أئمة الحرمين والعلماء إرث تليد حمله أبًا عن...

وظائف إدارية شاغرة في شركة الفنار

وأظهرت مشاهد فوضوية على الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا، آلاف المهاجرين يركضون لاقتحام السياج الحدودي بين البلدين، وقد تمكنوا من شق طريقهم بعد قطع السياج بالمقصات.

وحدثت مناوشات بين المهاجرين وحرس الحدود وشرطة مكافحة الشغب الإسبانية استمرت لمدة ساعتين، وقد أدى ذلك إلى إصابة 57 مهاجرًا و49 ضابطًا، وأثناء ذلك وثق مقطع فيديو المهاجرين وهم يهتفون ويرفعون أذرعهم احتفالًا وهم يركضون في شوارع مليلية بعد اقتحام السياج.

وتمتلك مليلية وسبتة حدودًا برية مع الاتحاد الأوروبي مع إفريقيا، مما يجعلها نقطة جذب للمهاجرين.

مخاوف في إفريقيا:

هناك مخاوف من أن يؤدي الجفاف في بعض الدول الإفريقية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حتى قبل الصراع الروسي الأوكراني، من زيادة عدد المهاجرين الفارين إلى أوروبا، وعلى ذلك حدث الاشتباك في إطار حملة مكثفة ضد المهاجرين منذ أن استأنفت القوات الإسبانية والمغربية الدوريات المشتركة وعززت الإجراءات الأمنية بينهما.

ونشر المغرب عددًا كبيرًا من القوات لمحاولة صد الهجوم على الحدود يوم الجمعة الذين تعاونوا بنشاط مع قوات الأمن الإسبانية.

وبحسب أرقام حكومية رسمية، فقد عبر 28526 شخصًا في عام 2021، مقارنة بـ 8410 وصلوا في عام 2020.